اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
تتجدّد المواجهة بين منتخبَي لبنان وبوتان ضمن المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا ٢٠٢٧، وذلك عندما يلتقيان غداً الثلاثاء الساعة ١٩:٠٠ بتوقيت بيروت، على إستاد سعود بن عبد الرحمن الخاص بنادي الوكرة، في العاصمة القطرية الدوحة.وكان المنتخبان قد التقيا الخميس الماضي في مباراةٍ احتُسبت أرضاً للبنان، الذي حسمها بهدفين نظيفين، ليرفع رصيده الى ٧ نقاط في صدارة المجموعة، متقدّماً على اليمن الوصيفة بـ ٥ نقاط، والتي ستستضيف بروناي (٣ نقاط) في هذه الجولة، بينما يحتل المنتخب البوتاني المركز الأخير بنقطةٍ واحدة.وسبق ان استضاف رجال الأرز بروناي على ملعب الوكرة، وفازوا عليها بخماسيةٍ نظيفة في مستهل التصفيات، وهم بلا شك يمكنهم إضافة فوزٍ جديد استناداً الى الأداء الذي قدموه في المواجهة الأولى بين الطرفين حيث فرضوا سيطرتهم الميدانية، لكن إضاعة الفرص وسوء التوفيق حالا دون تحقيقهم فوزاً اكبر.وانطلاقاً من هذه النقطة عمل المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش في الأيام التي تلت اللقاء، بحيث اضاء على تفاصيل مفصلية في جلسات الفيديو التي استعرضت محطاتٍ مفصلية من المباراة الأولى، اضافةً الى تركيزه على انغماس لاعبي المراكز المختلفة في الحالة الهجومية وعملية البناء من اجل رفع فرص التسجيل وهزّ الشباك بعددٍ اكبر من الأهداف.ويُفترض ان تشهد التشكيلة اللبنانية تغييراتٍ محدودة، لعل أبرزها في الخط الامامي بعد طلب مهاجم دهوك العراقي كريم درويش إذناً لمغادرة الدوحة بغية عقد قرانه.وتبقى التطلعات كبيرة لهذه المباراة للخروج بالعلامة الكاملة من هذه الوقفة الدولية، وهو ما أشار اليه رادو في المؤتمر الصحافي، مضيفاً: أنا راضٍ عن أداء منتخبي، وآمل ان نكون اكثر فعالية في انهاء الهجمات من خلال السيطرة على الكرة التي خلقت لنا فرصاً كثيرة. اذا سجّلنا في الوقت المناسب خلال الشوط الأول ستكون المباراة اسهل علينا. نحن نحترم خصمنا، وكما رأيتم هم يقاتلون ويركضون، لكن بمقدورنا حصد ثلاث نقاط جديدة.وتابع ردّاً على سؤالٍ حول أجواء المنتخب قبل المواجهة الثانية، فقال: الأجواء جيّدة في معسكر المنتخب، وقد عملنا خلال الأيام الأخيرة بشكلٍ دقيق مع اللاعبين خلال تدريبات التعافي بعد المباراة الأولى، وطبعاً قمنا بالاضاءة على بعض الأخطاء لتصحيحها. الانتصار الأخير اعطانا ثقة ودافع اكبر للمباراة المقبلة، وهنا اريد ان استغل المناسبة لأدعو جماهيرنا لمواكبتنا مجدداً لأن دعمهم يعني الكثير للاعبين. لقد أسعدناهم في المباراة الأخيرة، ولن نبخل بأي شيء من اجل تكرار الامر عينه.والتقى قائد المنتخب محمد حيدر مع مدربه حول أهمية مواكبة أبناء الجالية اللبنانية للمنتخب في المدرجات على صورة المباراة الأولى، قائلاً: اعتدنا على ترحيب الجالية بنا في قطر وعلى دعمهم لنا في كل المباريات. أشكرهم على كل ما قاموا به في المباراة الماضية، ونحن ننتظرهم يوم غدٍ لتحقيق الفوز.وعن المواجهة الثانية مع بوتان، قال حيدر: يُفترض ان نستعد لهذه المباراة بشكلٍ أفضل لأننا اصبحنا نعرف نقاط القوة والضعف عند الخصم، ولأننا لم نكن نعلم عنهم الكثير في المباراة الأولى كان من الطبيعي ان نتفاجأ ببعض التفاصيل خلال مجرياتها. وأضاف: بشكلٍ عام، لم تكن مباراةً سهلة، وسنعمل على معالجة اخطائنا، لكي نقدّم افضل أداء ونحقّق النتيجة المطلوبة.