اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٣ نيسان ٢٠٢٥
(فيديو) مرعب يوثق الجرائم المرعبة التي ترتكب في سوريا خاصةً في منطقة الساحل السوري من قبل حماعات متطرفة ضد اقليات دينية وعرقية.
وآخرها ما انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي من فيديو لأب فقد ابنه الكبير في مجزرة قرية الرصافة التابعة لمدينة مصياف غرب سوريا، وهو يتحدث عن قتل ابنه 'سليمان' واقتلاع قلبه من صدره من قبل القتلة.
يقول أبو سليمان في الفيديو الذي نشره حساب 'المرصد السوري لحقوق الانسان عبر منصة اكس': لما دقوا الباب قلت لهم 'خير يا خيي' فأخرجوا ولديه من المنزل وساقوهما إلى الخارج، فيما لم ينفع استجداؤه القتلة بتركهما لأن الصغير يعاني سرطانا في الدم فيما الآخر الكبير 'واقع' أي تعرض لحادثة سقوط مازال يعاني منها.
يتحدث الرجل كيف أن فصيلا آخر غير الفصيل الذي اقتحم منزله أنقذ ابنه الصغير من الفصيل الأول وأعاده إلى المنزل، وقالوا له بأن ابنه الكبير أيضا سيعود 'إذا ما عليه شي'. ولكن الفصيل القاتل لم ينتظر ليرى إن كان الشاب 'عليه شي'، حيث اتصل أحد العناصر القتلة من جوال الضحية ليسأل الوالد: هل تعرف أين ابنك؟ ويجيبونه: لقد أرسلناه إلى حافظ الأسد.
الأب الذي سمع خبر مقتل ابنه لم يكن أمامه ما يقوله سوى 'الحمدلله' فعاجله القاتل بالتتمة الأبشع 'اقتلعنا قلبه.. تعال وخذه قبل أن تنهشه الكلاب'.
يروي الأب ما حدث ودموعه تسبقه 'ذهبت إلى المكان الذي قتلوا ابني فيه .. وجدته ملقى على الأرض .. قتلوه بثلاث رصاصات ثم مزقوا صدره وأخرجوا قلبه'.
حاول الأب المفجوع طلب مساعدة من الجيران الذين هرب بعضهم من المجزرة، ليتفاجأ بهول ما أصابهم هم أيضا.
يقول أبو سليمان:'ذهبت إلى بيت ابن عمي لمساعدتي في سحب جثمان ابني ودفنه، لكنه كان مفجوعا بمقتل أبنائه الأربعة.. لقد قتلوا أبناءه الأربعة'.