اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٦ أيلول ٢٠٢٤
عودة للتواصل بين الجانبيْن الفرنسي والسعودي بشأن الاستحقاق الرئاسي اللبناني، هي ليست المرة الأولى التي يستعيد فيها الملف زخمه من دون أن يكون للحراك أفق يؤدي إلى تنفيذ ما يجري الاتفاق حوله،
فلا المؤشرات الداخلية ولا الخارجية تحمل إيجابيات في ظل رفض فريق الدعوة إلى الحوار بحسب الصحافية في جريدة 'الأخبار' ميسم رزق التي اعتبرت بأن لا مستجدات في الداخل، ولا وجود لأي خطوة متقدمة في ظلّ رفض الحوار، وإصرار رئيس المجلس النيابي على أن يشمل الحوار جميع الأطراف،وبذلك تجزم رزق بأننا نستطيع القول بأن الدعوة إلى الحوار فشلت.
وعلى المستوى الخارجي، لا تطورات أو تبدّل في المواقف من شأنه برأي رزق أن يؤدي إلى جديد في الملف الرئاسي، وتضيف رزق أن السعودي والفرنسي لا يملكون أيّ مفاتيح في هذا الملف، معتبرة أنه إذا لم يكن هناك دور جديّ للأميركي، لا نستطيع أن نشهد أيّ تبدّل للصورة، وتلفت رزق إلة أن الأميركي في الوقت الراهن مشغول بالتوصل إلى اتفاق بشأن حرب غزة وأيضاً بالانتخابات الرئاسيّة.
الحراك الرئاسي في السعودية هو حراك في الوقت الضائع، والوقائع الداخلية والخارجية تشير إلى أن لا إيجابيات في الملف في المدى المنظور.