اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
بدعوة من مركز النبطية للدراسات والتوثيق والارشفة، وقع الكاتب والزميل علي مزرعاني اصداره الجديد.
بعنوان ” النبطية 66 يوما من العدوان ' والذي يوثق من خلاله العدوان الذي تعرضت له مدينة النبطية ، وذلك في قاعة توتانغو الشقيف النبطية بحضور ممثل النائب هاني قبيسي الدكتور محمد قانصو ، عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان ، ووجوه تربوية وثقافية وبلدية واعلامية ونقابية ، واصدقاء .
بعد النشيد الوطني افتتاحا، وكلمة ترحيب للزميل سمير صباغ ، ألقى الاديب محمد قديح كلمة قال فيها:
نلتقي اليوم مع رجلٍ آمن بأن التاريخ إذا لم يُكتَب ضاع، وإذا لم يُوثَّق غاب، وإذا لم يُحفظ تاهت ملامحه بين رياح النسيان. نلتقي مع مؤرّخٍ جعل قلمه خندقاً من نور، ينقّب في ذاكرة النبطية، ويستخرج من خزائنها ما يذكّرنا بزمنها الجميل، بتراثها، بحالتها الثقافية التي كانت وما زالت شعلة مضيئة في قلب الجنوب.
إنه الباحث الصديق الاستاذ علي مزرعاني الذي لم يترك صفحة من تاريخ المدينة إلّا وقلّبها، ولم يترك صورةً من وجدانها إلّا وأعاد إليها الحياة.
وقال: اليوم يضيف إلى إلى إنجازه سِفرا جديدا بعنوان النبطية ستة وستين –66 يوماً من العدوان.
كتابٌ ليس مجرّد أوراق، بل هو سجلّ حيّ للمعاناة والصمود، أراد به أن يضع بين أيدينا مرآةً نرى فيها كيف عاش أهل النبطية تحت القصف والدمار، وكيف نهضوا بعد كل سقوط، وكيف صاغوا من الألم قوةً ومن الخراب حياة.
ثم ألقى الدكتور محمد فران كلمة باسم رئيس بلدية النبطية هنأ فيها مزرعاني على اصداره الجديد في توثيق ايام الحرب التي شنها العدو على اهلنا وبلداتنا ، مثمنا جهود مزرعاني في حفظ زارشفة الاحداث وتاريخ هذه المنطقة وبالاخص مدينة النبطية
وكانت شهادة عن حرب ال66 يوما للمصور حسين فقيه ، ثم ألقى الكاتب علي مزرعاني كلمة قال فيها :
نشكر حضوركم رغم هذه الأوضاع الأمنية والأجواء الضاغطة، وهذا دليل على محبتكم لمدينتكم ولجنوبكم. إن هذا فعل إيمان وإرادة وصمود ومقاومة رغم كل ما يحيط بنا يومياً، ولكن علينا الاستمرار.
كتابي اليوم ' النبطية 66 يوماً من العدوان ' هو توثيق يومي بالصورة والمعلومة للأحداث التي تعرضت لها مدينة النبطية وقضائها وما نتج عنه من أضرار بالمباني وخسائر بالأرواح، وبعد انتهاء العدوان كان هناك مسح للدمار بشكل دقيق لمدينة النبطية وقرى قضائها ال 42 واستمر العمل لمدة شهرين، وعدها كان هذ الطكتاب – الوثيقة المؤلمة بمحتواها عبر 1600 صوره وأصبحت سجلاً وثائقياً في إدانة العدو الإسرائيلي.
كذلك نطلق مركز ' النبطية للدراسات والتوثيق والأرشفة ' وهو جهد خمسون عاماً من العمل المتواصل في التوثيق وجمع المعلومات والصور وحفظها في خدمة الطلاب والباحثين بشكل مجاني.
وبفضل هذه الوثائق والصور استطعنا إنجاز وإصدار أول كتاب عن النبطية في العام 1999 ثم توالت الإصدارات لتصل إلى عشرة كتب عن النبطية ومنطقتها. وهكذا صار للمدينة إسم وموقع في كافة مكتبات العالم ومراكز الأبحاث.
حالياً نقوم بمسح الوثائق والصور إلكترونياً كي نسهل على الباحثين الوصول إلى المعلومة، كذلك سوف نضع وثائق المركز في مختلف جامعات لبنان كي نخفف عن الطلاب مشقة السفر إلى النبطية ويكون الأرشيف في متناول أيديهم.
شكراً لكل من ساعدنا بالحصول على صورة أو وثيقة أو مقابلة في سبيل إغناء المركز وتطويره، وكل من ساهم مادياً كي نستمر بإصدار الكتب والمطبوعات وآخرها إصدار مجلة تعنى بالنشاطات الثقافية والاجتماعية في المدينة كذلك نشر كل ماهو قديم متعلق بتاريخها.
عسى أن نكون قد أدينا واجبنا تجاه مدينتنا ومنطقتنا، ونتمنى أن يأتي من يكمل المسيرة من بعدنا، لأن هذا عملٌ شاق، ولكن نعتبره صدقة جارية للأجيال من بعدنا حفاظاً على تراثنا وتاريخنا وثقافتنا.. وإلى اللقاء مع كتاب جديد.
ثم وقع مزرعاني كتابه للحضور.