اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٢٥ أذار ٢٠٢٥
فجر اليوم الثلاثاء استشهد الأسير الفلسطيني المحرر براء المسكاوي خلال اشتباك مسلح مع قوات خاصة إسرائيلية في حي النقار بمدينة قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة.
ما القصة؟
تسللت وحدة خاصة إسرائيلية بمركبات مدنية إلى الحي، حيث حاصرت محلاً تجارياً تحصن به المسكاوي. استمر الاشتباك لساعات، استخدمت خلاله قوات الاحتلال قذائف «إنيرجا» لاستهداف الموقع المحاصر ومعها مسيّرة، ما أدى إلى استشهاد المسكاوي واحتجاز جثمانه من قبل الاحتلال.
من هو براء المسكاوي
وُلد براء صالح المسكاوي في بلدة عزون شرق قلقيلية، ونشأ في ظل الاحتلال الإسرائيلي. في 14 أيار 2022، اعتقلته قوات الاحتلال بعد اقتحام منزله، حيث خضع لتحقيق مكثف في مركز توقيف الجلمة العسكري، بعد عمله في كتائب عز الدين القسام.
وفي السابع من أيلول 2023، حُكم عليه بالسجن لمدة 22 شهرًا وغرامة مالية بقيمة 2000 شيكل بتهم تتعلق بالتحريض ومقاومة الاحتلال. أُفرج عنه في كانون الأول الفائت ضمن صفقة «طوفان الأقصىى» لتبادل الأسرى.
بعد الإفراج عنه، واصل المسكاوي نشاطه المقاوم. في فجر اليوم، تسللت قوات خاصة إسرائيلية إلى حي النقار في قلقيلية لاغتياله.
آخر ما كتبه
بعد استشهاد براء، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز جثمانه، في خطوة تكشف عن سياسة الاحتلال في إهانة الشهداء وطمس معالم المقاومة الفلسطينية.
قبلها، ترك براء مسكاوي رسالة قوية في آخر منشوراته من قلب منزله، حيث كتب «للحريّة الحمراء باب بكلّ يد مضرّجة يُدقُّ»، في استعادة لجملة الشاعر أحمد شوقي التي قالها الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة «حماس» يحيى السنوار قبل استشهاده.
وبحسب بيان لكتائب «القسام»، هتف مسكاوي بنداء «لبيك يا غزة» خلال اشتباكه مع قوات العدو. وقال البيان أن النداء «سيبقى يدوّي في كل أرجاء ضفتنا الغرّاء ما دام العدوان الغاشم متواصلًا بحق أهلنا في القطاع الصامد».
إقرأ/ي أيضا: «لا تدع العالم يلتفت بعيدًا».. فلسطين والصحافة تفقدان حسام شبات ومحمد منصور