اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٥ كانون الثاني ٢٠٢٤
على مرأى العالم ومسمعه يواصل العدوُ الصهيوني الابادةَ الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة معتمداً سياسةَ الأرض المحروقة من دون أي رادع إنساني أو وازع أخلاقي..
ممارساتٌ تُظهر العدوانيةَ 'الاسرائيلية' منذ نشأة هذا الكيان انطلاقاً من الشعور بفائض القوة لديه في مقابل ضعف اعدائه في ميادين المواجهة، فيما المواجهةُ مع لبنان لها حساباتٌ مكلفةٌ جداً للعدو الاسرائيلي من خلال عامل الردع الذي تشكله المقاومة، بعدما استطاع احتلال هذا البلد نتيجة الضعف وفق ما يرى الخبير في الشوؤن العسكرية العميد المتقاعد امين حطيط حيث اعتبر أنّ الكيان المؤقت لم يقم على فكرة المشروعية بل على القوة، وربط وجوده بامتلاك القوة، لذلك سعى لامتلاك على حد قوله (قوة لا تُقهر) وسعى إلى تحجيم مصادر القوة عن خصومه، ويشير حطيط إلى أنّ لبنان قاد قوته وحوّل ضعفه إلى قوّة وقلب المعادلة.
ويشير العميد حطيط إلى أنّ القوة الذاتيّة هي التي تحقق الأهداف وتُفشل مخططات العدو، مؤكّداً على أنّ المقاومة قلبت المعادلة وامتلك الشعب اللبناني القوة والردع، وبذلك استعاد ما كان قد سلب منه العدو وحرّر أرضه، ويضيف حطيط:'القوة الذاتيّة هي التي تحقق الأهداف، والعدو 'الاسرائيلي' فشل في مواجهة المقاومة التي أرست معادلة التوازن الردعي'.
وعلى مدى تاريخِ الصراع العربي 'الاسرائيلي' أثبتت الوقائعُ الميدانية ان اللغةَ التي يفهمها العدو هي القوة، المتمثلةُ بالقدرةِ التسليحية والإمكانات العسكرية الرادعة للعدو، والكفيلة بإلحاق الخسائر في المنشآت العسكرية والبنى التحتية في الكيان الصهيوني.