اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٦ أب ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} رغم كل التهديدات العسكرية والأمنية المتبادلة بين أفرقاء الصراع في الإقليم من تل أبيب الى اليمن وصولاً الى طهران وسط الخشية من وقوع حرب شاملة، تنشط أكثر من قناة ديبلوماسية غربية وعربية وغيرها في الطلب من إيران أولاً عدم الرد على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس' إسماعيل هنية الذي سقط على أرضها. ولم يعد خافياً أن 'ديبلومسية السلحفاة' التي تطبّقها سلطنة عمان باحتراف بين واشنطن وطهران قد فعلت قنواتها أكثر في الأيام الأخيرة تحسباً لاشتعال المنطقة على وقع حرب ستطاول أكثر من دولة.وتأتي التحذيرات تحت عنوان عدم إعطاء الحجة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إقدامه على فتح حرب كبرى قد تؤدي وقائعها الى المزيد من أعمال التدمير والقتل حيث لم يكتف بحصيلة غزة وهو لم يفوّت مناسبة ولا فرصة وقبل عملية 'طوفان الأقصى' في انتظار مشاهدته حصول مواجهة أميركية - إيرانية عسكرية لا يريدها الطرفان ولكل أسبابه. وإن كانت الأنظار تتجه الى ردّ طهران فإنها تتجه أيضاً الى 'حزب الله' المتقدم في محور الممانعة وكيف سيتعاطى مع التطورات الأخيرة. وتكشف مرجعية...