×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» الهديل»

خاص الهديل: خارطة طريق لخروج لبنان من أزمة الشهرين المقبلين !!. 

الهديل
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ٠٢:٥٤

خاص الهديل: خارطة طريق لخروج لبنان من أزمة الشهرين المقبلين !!.

خاص الهديل: خارطة طريق لخروج لبنان من أزمة الشهرين المقبلين !!. 

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

الهديل


نشر بتاريخ:  ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

خاص الهديل…

بقلم ناصر شرارة…

هناك حاجة في لبنان أكثر من أي وقت مضى لترتيب الأحداث وذلك بهدف معرفة أمرين إثنين: الأول ما هي طبيعة اللحظة التي تمر بها المنطقة بعد اجتماع شرم الشيخ، وبعد خطة ترامب، وبعد قمة ترامب وولي العهد السعودي وبعد صدور قرار مجلس الأمن ٢٣٠٨؟؟.

الأمر الثاني هو معرفة أين يقع لبنان داخل هذه اللحظة الإقليمية المكثفة بالأحداث الضخمة؟؟. 

إحدى المشاكل التي تواجه الواقع السياسي اللبناني هي عدم تشخيص الواقع المستجد المحيط بنا؛ فمثلاً يتم السؤال عن سبب تردي العلاقة بين قيادة الجيش اللبناني وبين واشنطن من خلال التدقيق بالعلاقات البينية اللبنانية. ليس المقصود هنا نفي وجود ' بخ ' لبناني في أميركا ضد العهد؛ ولكن المقصود هو النظر للحدث اللبناني على نحو يبين علاقته بمجريات الإقليم وتحولاته. ونفس الأمر ينطبق على محاولات تفسير لماذا تستمر تل أبيب بتهديد لبنان وبالإعتداء على لبنان، ولماذا جاءت اورتاغوس وذهب توم براك، ثم ابتعدت اورتاغوس وأتى ميشال عيسى؟؟، الخ..

يجدر بلبنان أن ينظر لما يحدث عنده انطلاقاً من خط انطلاق المنطقة في إجتماع شرم الشيخ.. والمقصود هنا اعتبار التفاعل مع مبادرة ترامب يشكل أساسا لقياس ما يحدث وما سيحدث. لقد وافق ثلاثة أرباع العالم بشكل مباشر على خطة ترامب، ووافق عليها كل العالم سواء بشكل غير مباشر من قبل البعض أو رغما عنه من قبل البعض الأخر.

ماذا تعني مبادرة ترامب عمليا؟؟: 

تعني بالأساس رسم طريق للمنطقة مؤلف من ثلاث مراحل : 

المرحلة الأولى تبدأ من التصدي لحل أصعب هدف برز خلال العامين الماضيين؛ وهو ارغام نتنياهو على وقف الحرب في غزة من دون تحقيق النصر المطلق، وارغام حماس على إطلاق الأسرى الاسرائيليين من دون ضمانات عملية بأن نتنياهو لن يعود للحرب.

.. وتم تحقيق الهدفين الانفين اللذين عجز بايدن عن فعلهما طوال العامين السابقين؛ وإليهما تم حشد أهداف اخرى ضمن المرحلة الأولى وهي إدخال مساعدات وإجراء خطوات تصفي النتائج المباشرة لحرب غزة. ولكن ذروة المرحلة الأولى يجب أن تكون هي لحظة الانتقال إلى المرحلة الثانية. 

في البداية حدد ترامب خط الوصول إلى المرحلة الثانية ومغادرة المرحلة الأولى عند نقطة إنتهاء تسليم كل الأسرى الإسرائيليين الأحياء لدى حماس .. وبالفعل جرى تسليم هؤلاء الأسرى الاحياء، ولكن نتنياهو رسم خطاً مغايراً لبدء المرحلة الثانية وهو أن تنهي حماس تسليم ليس كل الأسرى الأحياء بل كل رفاة الأسرى الأموات. وكانت تعلم كل من تل أبيب وواشنطن بشكل مسبق أن مطلب نتنياهو تعجيزي، ويعني امراً واحداً وهو إطالة أمد المرحلة الأولى. 

لماذا يريد نتنياهو الاستمرار لأطول فترة بالمراوحة داخل مربع المرحلة الأولى؟؟..

ببساطة لأن المرحلة الثانية تتضمن بدء التفاوض على اليوم التالي في غزة؛ وبالتحديد بدء تنفيذ بنود القرار ٢٣٠٨ التي تنص على نشر قوة استقرار دولي مكان حماس والجيش الإسرائيلي في القطاع ؛ أي تدويل وضع غزة تحت إشراف مجلس سلام يترأسه ليس الولايات المتحدة الأميركية بل رئيس الولايات المتحدة الاميركية شخصياً، وقوة استقرار دولي فيها جيوش إسلامية وغربية. 

هناك طرفان؛ وكل منهما لأسبابه؛ يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية التي لها عنوان أساسي وهو تنفيذ القرار ٢٣٠٨ أي تدويل القطاع عسكرياً وإدارته بالتشارك بين فلسطينيين وإقليميين ودوليين وفق قرار مجلس الأمن عينه؛ هذان الطرفان هما اسرائيل – نتنياهو وحماس . وسبب رفضهما يعود لكون القرار ٢٣٠٨ يستبدل وجودهما العسكري بوجود عسكري دولي.

.. وخلاصة الصورة هنا هو أن المنطقة تقف في هذه اللحظة في محطة الاستعداد لمغادرة المرحلة الأولى من خطة ترامب والدخول في المرحلة الثانية من خطته التي تتضمن فيما تتضمن الانتقال من ترتيب تصفية مظاهر الحرب إلى ترتيب عناصر التسوية؛ وهذا يعني الانتقال من لحظة نهاية الحرب إلى لحظة بدء بناء 'السلام' أو 'التسوية ' لبنة بعد لبنة.

ويستفاد مما تقدم أن لبنان موجود الآن كمتلقي داخل هذا الواقع المتمثل بالإستعداد لمغادرة المرحلة الأولى. وما يتوجب على لبنان معرفته هو أنه بخلال المرحلة الأولى لا يوجد تفاوض بل يوجد واقع يتمثل بأن كل الاطراف تمارس الضغط على بعضها البعض لتحسين شروط التفاوض التي ستبدأ في المرحلة الثانية.

ومن هذه النقطة وهذا التعريف لموجبات المرحلة الأولى من خطة ترامب، يجب أن ينطلق لبنان في تفسير خلفيات ما يحدث تجاهه؛ وأول ما يجدر التوقف عنده هو أن المساحة السياسية في هذه اللحظة لا يوجد فيها متسع لبدء التفاوض بل متسع لتحمل الضغوط من أجل تحسين شروط التفاوض الذي سيبدأ في المرحلة الثانية.

والواقع أن كل الاطراف تضغط في هذه المرحلة استعداداً للتفاوض: واشنطن تضغط على لبنان انطلاقاً من أكثر نقطة في لبنان حساسية تجاه الضغط الاميركي وهي الجيش. وبنفس الوقت تضغط واشنطن على نتنياهو من أضعف نقطة لديه وهي إرغامه على الانتقال من الحرب إلى التفاوض ما يعني بحسب البعض ارغامه على الذهاب بعيون مفتوحة من الحرب إلى السجن..والرياض تضغط على تل أبيب انطلاقاً من أضعف نقطة لدى الأخيرة وهي منافستها على العلاقة بالولايات المتحدة الاميركية، وربط موافقتها على السلم الابراهيمي بموافقة اسرائيل على حل الدولتين؛ وكذا الحال بالنسبة لما يحدث بين نتنياهو وترامب وأحمد الشرع، وبين الحركة القومية التركية وأردوغان وأوجلان امتداداً حتى قسد ودمشق؛ الخ.. 

..بخلاصة القول كل المنطقة موجودة في لحظة تبادل الضغوط استعداداً للخروج من نتائج حرب غزة والدخول إلى تسوية إنهاء حرب غزة أو ما اصطلح على تسميته منذ عامين باليوم التالي في الشرق الأوسط وليس في غزة وحدها؛ ذلك أن شظايا حرب غزة لم تصب غزة فقط بل أصابت بشكل مباشر وغير مباشر كل دول المنطقة؛ وعليه فإن كل دول المنطقة ستواجه اقليمياً وداخلياً انعكاسات اليوم التالي عليها. 

متى تبدأ المرحلة الثانية زمنياً حسب خطة ترامب؟؟..

حينما صاغ ترامب خطته كان حدد أن تستمر المرحلة الأولى ٧٢ ساعة على اعتبار أن مضمونها يبدأ مع إطلاق أول أسير اسرائيلي وينتهي مع إطلاق آخر أسير؛ غير أن نتنياهو عدل توقيت المرحلة الاولى حيث اعتبر أنها تتضمن إيجاد رفاة الأسرى الموتى وأيضا تجريد حماس من سلاحها.

وحاليا يجري اشتباك بين نتنياهو وترامب لأن الأخير قرر تجاوز مسألة إيجاد كل رفاة الأسرى الاسرائيليين والانتقال إلى المرحلة الثانية التي ستبدأ خلال الشهر الأول من العام الجديد؛ وهو موعد انتهاء تشكيل قوة الاستقرار الدولي ونشرها في القطاع مكان حماس والجيش الاسرائيلي .

وهذا التاريخ المحدد لبدء المرحلة الثانية التي سيتم خلالها البدء بفرض السلام القوي، والبدء ببناء سكك التفاوض المختلفة؛ سيسبقه نحو شهر ونصف من استمرار التصعيد والضغوط لتحسين شروط التفاوض؛ وعليه يجب توقع أقصى الضغوط الاسرائيلية والاميركية على لبنان حتى يكون في أضعف موقع حينما يبدأ توقيت التفاوض بناء على المرحلة الثانية .

والواقع أن لبنان بمفرده لا يستطيع مواجهة لا الضغط الاسرائيلي ولا الضغط الأميركي؛ ونفس الأمر بالنسبة لسورية وحتى العراق ورام الله، الخ.. وقد يكون الحل بالدعوة لعقد قمة عربية عاجلة تكون استمراراً لفعاليات الوفد العربي الموحد الذي التقى بترامب ووضع أمامه ليس فقط مطالب العرب بل شروط العرب لفتح صفحة جديدة في المنطقة.. قد يكون من صالح لبنان -،والعديد من دول المنطقة- حتى يتخطى امتحان الشهرين القادمين أن يتظلل بخيمة موقف عربي موحد يحدد سقف التوجه العربي الملزم لجميع دول الجامعة العربية؛ وهكذا تنال الدول العربية الحصانة على مستوى مواجهة تسونامي تحولات اليوم التالي !!

خاص الهديل: خارطة طريق لخروج لبنان من أزمة الشهرين المقبلين !!.
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار لبنان:

سلام: لا بديل عن حصر السلاح للنهوض بالبلد!

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
5

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2218 days old | 804,292 Lebanon News Articles | 16,208 Articles in Nov 2025 | 691 Articles Today | from 58 News Sources ~~ last update: 5 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل