اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
الأسيرة المحررة تسوركوف: طلبوا الإفراج عن أسرى لـ”حزب الله” مقابل حريتي
كشفت الباحثة “الإسرائيلية” إليزابيث تسوركوف، المختطفة السابقة في العراق، تفاصيل جديدة عن حادثة اختطافها، قائلةً إن سبب وجودها في العراق كان تنفيذ بحثٍ ميداني ضمن أطروحتها للدكتوراه، وذلك خلال مقابلة خاصة مع قناة “الحدث”.
وأوضحت تسوركوف أنها كانت تتجنّب الإفصاح عن جنسيتها “الإسرائيلية” أثناء وجودها في العراق، مضيفةً: “لو كنت أعلم أنه سيتم خطفي لما دخلت العراق”.
وأكدت أن عملية اختطافها جرت في منطقة الكرادة وسط بغداد، مشيرة إلى أنها اكتشفت خلال لحظة الاختطاف أن الأمر يتعلق بـ “ميليشيات مسلحة”، متابعة أن “كل الخاطفين كانوا ينتمون إلى كتائب حزب الله”.
وادعت تسوركوف أنها تعرضت للتعليق والتعذيب أثناء فترة احتجازها، وأن التعذيب بدأ بعدما عرف الخاطفون هويتها “الإسرائيلية”، مؤكدة أن “البيئة التشرينية التي كانت تتعامل معها كانت مخترقة من قبل الميليشيات”.
وقالت تسوركوف: “خطفت بداية لاجل فدية بقيمة 600 مليون دولار، واشترطت الجهة الخاطفة الافراج عن سجناء من حزب الله مقابل حريتي”.
وأضافت: “هدد ترامب بأنه إذا لم يتم الافراج عني سيتم قصف المنطقة. وكنت أسمع باستمرار مسيرات تحوم في المنطقة”.
وزعمت تسوركوف أن “الضابط الايراني الذي زار السجن تعامل مع السجانين بفوقية في حين أن العناصر العراقية كانت طيبة ومثقفة وطيبة”.
وكانت إليزابيث تسوركوف، وهي باحثة “إسرائيلية” تحمل أيضًا الجنسية الروسية، قد اختُطفت في بغداد في آذار/مارس 2023 أثناء وجودها في العراق لإجراء أبحاث أكاديمية تتعلق بالحركات الاحتجاجية، ووجه الكيان الاسرائيلي آنذاك الاتهام إلى “كتائب حزب الله العراقية” بالمسؤولية عن احتجازها، وقد أُعلن لاحقًا عن الإفراج عنها في صفقة غير معلنة التفاصيل











































































