اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٩ تموز ٢٠٢٥
'ليس لدينا سرير لاستقبال مريضكم، يجب دفع كامل التكاليف لإدخال الحالة، غرفة الطوارئ ممتلئة ولا يمكننا فعل شيء' عبارات يسمعها المواطن اللبناني عندما يبتلى بمرض يضعه بين أيدي المستشفيات التي يكون بعضها سبباً في معاناة المريض أو حتى وفاته على أبوابها، أما الطبابة فحدث ولا حرج عن اطباء مخالفين وتكاليف علاجية ودوائية مرتفعة الثمن.
وفي جولة لاذاعة النور على المواطنين اكدوا على الواقع الاستشفائي المزري في لبنان، والاستغلال المادي للمستشفيات دون اي اهتمام بمعاناة المريض الذي قد يموت على ابوابها.
النائب الدكتور علي المقداد وفي حديث لإذاعتنا اكد ان مشكلة الاستشفاء في لبنان كبيرة جداً، وواقعها كما اكد سيء لا سيما ان عدد سكان لبنان من نازحين ووافدين وسياح يصبح حوالي 7 مليون نسمة والمستشفيات في لبنان لا سيما مراكز العناية الفائقة عددها قليل وغير قادرة على استيعاب كل الحالات الطارئة .
ولفت النائب المقداد ان مشكلة الاستشفاء على حساب وزارة الصحة يكون بسبب توقف المستشفيات عن استقبال المرضى على حساب الوزارة في الشق الثاني من الشهر لان سقفها المالي الخاص بالوزارة قد انتهى عندها يقف المريض مصدوما امام هذا الواقع.
الحل بالنسبة لمقداد يكون عبر الارشاد الصحي وسلسلة من الاجراءات التمويلية، مؤكدا على ضرورة وجوب ترشيد صحي ملائم لظروف لبنان منها تفعيل دور مستشفيات الاطراف وتوسيع مراكز العناية الفائقة وزيادة عدد الاسرة فيها وزيادة السقف المالي للمستشفيات، اضافة الى اعطاء دور لمراكز الرعاية الصحية الاولية ما يخفف الضغط على المستشفيات .
ليس للاستشفاء في لبنان وغيره من المشاكل المتفاقمة حل جذري سوى تشكيل حكومة طال انتظارها، تضع نقاط المعالجة على حروف مشاكل المواطن وهمومه المعيشية.