اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٦ تموز ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} يتدرج 'حزب الله' في الإعلان عن استخدامه أسلحة جديدة في المواجهة المستمرة على الجبهة الحدودية منذ أكثر من تسعة أشهر. فكيف كان مسار التدرج؟ وما أهمية تلك الأسلحة؟منذ انخراط 'المقاومة الاسلامية' في معركة 'طوفان الأقصى' في 8 تشرين الأول الفائت، شرعت في استخدام أسلحة جديدة، متدرجة في عملياتها التي تجاوزت الـ 2400 بعد أكثر من 280 يوماً على المواجهة المستمرة مع جيش الاحتلال. ففي الأيام الأولى ركزت على استخدام الصواريخ الموجهة من نوع 'كورنيت' بنسخها المعدلة، واستهدفت من خلالها المواقع العسكرية والأجهزة التجسسية على طول خط المواجهة من شبعا إلى رأس الناقورة وما بينهما، حيث استهدفت أكثر من 42 موقعاً على طول الحافة الأمامية.'كورنيت' و'جهاد' وما بينهما قبل عدوان تموز 2006 لم تعلن 'المقاومة' عن امتلاكها الصواريخ المضادة للدروع من نوع 'كورنيت'، وإن كانت قد حصلت عليها قبل ذلك العام بسنوات، وتحديدا بعد التحرير عام 2000.فتلك الصواريخ التي دخلت ساحة المعركة بعد أقل من أسبوع على بدء العدوان في 12 تموز 2006، أحدثت تحولاً نوعياً في المواجهات ولا سيما من خلال تدمير الدبابات الإسرائيلية المتطورة وفي مقدمها 'الميركافا'. ومن عيتا الشعب إلى وادي الحجير مروراً بسهل الخيام كان الميدان يشهد على تقهقر سلاح المدرعات الإسرئيلي بما سمّي حينها 'مجزرة الدبابات'، في إشارة إلى تدمير عشرات الدبابات، وكانت صورها تنقل على الهواء مباشرة.ذلك السلاح لم يعد جديداً عام...