اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
اكدت وزيرة التربية والتعليم العالي في لبنان ريما كرامي 'أنّ التعليم يشكل الركيزة الأساسية لنهضة لبنان ووحدته الوطنية'، مشددة على 'أهمية دعم التعليم الرسمي وتبادل الخبرات بين لبنان وأوستراليا، وتعزيز الشراكات الأكاديمية التي تربط الاغتراب اللبناني بالوطن الأم'.
كما نوهت خلال الاحتفال السنوي الذي أقامته المؤسسة اللبنانية – الأوسترالية في جامعة سيدني بـ'دور المؤسسة اللبنانية الأوسترالية برئاسة فاديا غصين في تمكين الطلاب وإتاحة الفرص أمامهم'، معتبرة 'أن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار الأجدى لمستقبل لبنان'.
وخاطبت الوزيرة أبناء الجالية قائلة 'إن نجاحاتهم في أوستراليا تشكل دليلًا على أن التعليم اللبناني يثمر أينما وُجد، داعية رجال الأعمال والمهنيين اللبنانيين إلى دعم تطوير التعليم في لبنان ومشاركته في إعادة ابتكار نموذج تربوي حديث'.
بدوره، اشار النائب ميشال معوّض إلى أن 'لبنان كان منذ قرونٍ منارة للثقافة والدين والسياسة وصوتا رائدا في النهضة العربية، وأن التعليم أنشأ مجتمعًا مدنيًا حرًّا وطبقة وسطى صلبة قاومت الحروب والانهيارات على مدى أكثر من قرن. وتحدث عن الأزمة التربوية الراهنة'، معتبرا 'أن الطبقة الوسطى، قلب لبنان النابض، آخذة في الزوال، وأن الانهيار الاقتصادي والمالي دفع بعشرات آلاف العائلات إلى الفقر وحرَم المعلمين والباحثين من العيش الكريم داخل وطنهم'.
وأشاد بـ'الدور الريادي الذي تؤديه المؤسسة اللبنانية – الأوسترالية وبالتعاون القائم بين جامعة سيدني والجامعات اللبنانية'، شاكرا الجالية اللبنانية في أوستراليا على دعمها المستمر للتعليم'.
كما شدد نائب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت عماد بعلبكي على دور الجامعات في ترسيخ التماسك الاجتماعي وصناعة الفرص، مشيرًا إلى 'أنّ التعليم لا يُقاس فقط بمعدلات التوظيف بل بقدرته على بناء جسور بين المجتمعات'.
وتطرق إلى مبادرات الجامعة الحديثة، ومنها إطلاق كلية الحوسبة وعلوم البيانات، والتوسّع في حرم AUB Mediterraneo في قبرص، ودعم برامج التعليم عبر الإنترنت بالتعاون مع الجالية اللبنانية في أوستراليا.











































































