اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢١ حزيران ٢٠٢٤
في مناظرة هي الثانية من نوعها لمرشحي الانتخابات الرئاسية الإيرانية الستة، ركزت محاورها على كيفية دعم الإيرانيين ومساعدتهم في القضايا الاقتصادية والاجتماعية
ومحاربة الفقر وتوزيع الدعم الحكومي، إضافةً إلى تطوير النظامين التعليمي والصحي في البلاد.
وحظىالمرشحون الستة في المناظرة التي جرت مساء الخميس،بفرصة للتحدث عن خُططهم وأفكارهم للتعامل مع القضايا المطروحة،فيما شهدت المناظرة هجوماً متبادلاً بين عدد من المرشحين، ولا سيما علي رضا زاكاني ومسعود بزشكيان ومصطفى بور محمدي.
المرشح أمير حسين قاضي زاده هاشمي، حدّد أولويات ضمن برنامجه الانتخابي، مؤكّداً على ضرورة معالجةجذور الفقر في المجتمع والأخذ بيد الذين لا يستطيعون كسب لقمة عيشهم.
بدوره، قال المرشح محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الحالي، إنّه ينبغي مراعاة العدالة ومنع التمييز، وخاصةً من الملكية العامة، وعدم تجاوز العدالة لأيّ سبب أو عذر، مضيفاً أنّه يحق الإيرانيين امتلاك حياة جيدة؛ وليس حياة عادية؛ وأنّه يقع على عاتق الرئيس المقبلضمان حل هذه المشكلة.
من ناحيته، أشار المرشح مصطفى بور محمدي إلى أنّ تقديم الخدمات والعدالة تعتبر قضية أساسية لجميع الحكومات، ولكن وفقاً لبور محمدي في العقدين الأخيرين، لم يتم مراعاة العدالة وأدت إلى إثراء فئة قليلة من الناس وتخفيض الطبقة الوسطى وفقر الطبقات المتدنية.
خلال مداخلته،شدّد المرشح مسعود بزشكيان على أنّ 'المشكلة تكمن بعدم تطبيق السياسات العامة التي يطالب بها قائد الثورة .. أنا أنادي بحقوق المحرومين منذ سنوات وسأواصل ذلك سواء كنت رئيساً أو نائباً برلمانياً'.
أمّا المرشح سعيد جليلي، فقال إنّ أمام إيران فرص عالمية كثيرة للنهوض وتحقيق قفزة نوعية، مؤكّداً على ضرورة تجنب الوقوع في المماطلة ورهن قضايا البلاد بعضها ببعض.
ورأى المرشح الرئاسي علي رضا زاكاني، في المناظرة الثانية بين المرشحين، أنّ لإيران 'ثروات كثيرة لكنّ توزيعها خاطئ'.
يُشار إلى أنّ الانتخابات الرئاسية في إيران، للدورة الـ 14، تجري بتاريخ 28 من حزيران/يونيو الجاري.