زيارة عون إلى السعودية: إشاراتٌ إيجابيّة وترقّبٌ لما سيرشح عنها

أشار النائب ابراهيم منيمنة إلى أنّ زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى السّعودية تحمل إشارات إيجابية وهي خطوة مقابلة باتجاه ترسيخ مسار إعادة لبنان الى الحضن العربي والدولي بعد إعادة ترتيب الأوراق الداخلية وإتمام الاستحقاقات، وقال: الأنظار على ما سيرشح عن هذه الزيارة من ترتيبات، وترقّب لمستوى الثّقة التي ستمنحها المملكة الى ثنائي الرئيسين عون ونواف سلام الذي ستكون له ايضاً زيارة قريبة الى المملكة سيتخللها توقيع اتفاقات بين البلدين.

وإذ اعتبر منيمنة، في حديث إلى صوت كل لبنان، اننا أمام مرحلة مشرقة وأكثر من إيجابية لإعادة ترميم العلاقات مع المحيط العربي، لفت الى أن عون سيسمع من المملكة تمسكها بحصر السلاح بيد الدولة، واصرارها على انجاز الإصلاحات لأنها المدخل لمساعدة لبنان واستعادة الاستثمارات.وكشف عن اتصالات مع السفير السعودي وليد البخاري لمس فيها زخماً قد ينتج عنه تعاون أكبر بين لبنان والمملكة في مجالات عدّة ومنها إعادة تفعيل لجنة الصداقة.

وعن قمة القاهرة، أشار منيمنة الى أن الوضع في جنوب لبنان لن يغيب عن القمة، مشدداً على أن الحاضنة العربية هي نقطة الانطلاق الأساس لتسليط الضوء على ما يجري في الجنوب، ولبنان سيطالب الدول العربية بموقف واضح وصارم بهدف إلزام إسرائيل بالانسحاب بأسرع وقت من النقاط الخمس.

كما رأى منيمنة أن المرحلة السّابقة اعطتنا درساً مفاده ان قوة لبنان بوحدة لبنان والبقاء تحت مظلة الدولة فقط.

وبالحديث عن ورشة العمل الحكومي بعد نيل ثقة المجلس النيابي، أكد منيمنة ألا تهاون بأي خلل في أداء الحكومة خصوصا في هذه المرحلة وستتم مساءلتها لاحقاً، وقال: نتوقع الكثير من الحكومة ولو أن عمرها قصير، أبرزها ما يتعلق بالقرار 1701 وملف إعادة الاعمار، بالإضافة الى الإصلاحات الاقتصادية والقضائية نظراً لأهمية المحاسبة سواء في مصرف لبنان او في تحقيقات انفجار المرفأ.واعتبر أن ملف التعيينات هو الامتحان الأول للحكومة، إما الالتزام بمعايير الكفاءة أم إضاعة فرصة ثمينة جداً باعتماد نهج المحاصصة والطائفية والمحسوبيات.