اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٣ أيلول ٢٠٢٥
عادت أزمة تمثال عميد الرواية العربية نجيب محفوظ لتطل برأسها مرة أخرى في الذكرى الـ 19 لرحيله في عام 2006، حيث عبّر كثير من المثقفين والنشطاء والشخصيات العامة على مدار الأيام القليلة الماضية عن غضبهم مما اعتبروه 'عيبا' و'إهانة' بحق الأديب العربي الوحيد الحائز على جائزة نوبل.
بدا التمثال الموجود في ميدان 'سفنكس' بحي 'المهندسين' بالقاهرة مختفيا تماما وسط عدد ضخم من اللوحات الإعلانية 'القبيحة'، على حد تعبير كثيرين، والتي طغت على فكرة تكريم محفوظ تحت ضغط اللهاث وراء الربح التجاري، الذي عاش الكاتب نفسه يحارب خضوعنا كأفراد ومجتمعات له.
وكان من أبرز من انتقد هذا الوضع الصادم رجل الأعمال المعروف نجيب ساويرس الذي كتب محذرا عبر حسابه على موقع 'إكس': 'كارثة وتوغل… لوحات إعلانية تحاصر تمثال نجيب محفوظ في ميدان سفنكس'.
وفجر التمثال العديد من الأزمات منذ ظهوره عام 2002 ، أي قبل رحيل محفوظ بأربع سنوات، حيث بدا 'شديد الضآلة' من حيث الحجم ولا يعكس فكرة العظمة والعبقرية التي تنطوي عليها تجربة أديب نوبل.