اخبار لبنان
موقع كل يوم -قناة الجديد
نشر بتاريخ: ٣ حزيران ٢٠٢٥
وتعليقاً على ردّ النائب محمد رعد على تصريحات سلام، قالت المصادر إنّ رئيس الحكومة يرحّب بوفد «الحزب» في أي وقت «ويا ألف أهلا وسهلا» علماً أنّه سيكرّر أمامهم المواقف التي يلتزم بها انطلاقاً من البيان الوزاري، على اعتبار أنّ هناك معادلة جديدة في البلد لا يجب إغفال النظر عنها، وعلى مختلف المكونات أن تتعاطى مع هذه المعادلة بواقعية، كما سبق وفعل «الحزب» مع البيان الوزاري والتصويت عليه.
بدورها، وصفت مصادر متابعة لقاء عين التينة بـ «لقاء غسل القلوب». وأشارت إلى «أن هذه اللقاءات تذكّر بما كان يحصل زمن «الترويكا» سابقاً. وهذا الأمر إن كان يؤدي إلى تفاهمات مرحلية إلا أنه لا يؤسس لإدارة جيدة للحكم».
إلى ذلك تشير المعلومات إلى غياب اجتماع مجلس الوزراء هذا الأسبوع بسبب وقفة عيد الأضحى بعد غد الخميس وبانتظار الاتفاق على التعيينات.
وقرأت أوساط وزارية لـ «نداء الوطن» تطورات يوم أمس فقالت: «إن لقاء الرئيسين بري وسلام جاء إثر انزعاج شديد وكبير من مواقف رئيس الحكومة ووزير الخارجية يوسف رجي، بعدما كان العمل سابقاً يتم على التمييز بين مواقف كل من رئيس الجمهورية من جهة ومواقف رئيس الحكومة ووزير الخارجية من جهة ثانية. وفي مرحلة أولى قالوا إن وزير الخارجية لا يعبّر عن سياسة الحكومة قبل أن يتصدر رئيس الحكومة الواجهة السياسية في هذا السياق».
أضافت: «طبعاً، أحد أهداف زيارة الرئيس بري لرئيس الجمهورية أخيراً هو الطلب من الرئيس عون القيام بدور مع رئيس الحكومة. من هنا جاء موقف بري المعلن بمخاطبة سلام عن التسخين والتبريد. وفوّض بري عون القيام بمسعى ما في هذا الاتجاه».
وتابعت: «لا يريد «الثنائي» للاشتباك أن يذهب بعيداً. وإذا هدّد فليس لديه القدرة على ترجمة التهديد عملياً وليست لديه المصلحة في الخروج من الحكومة».
ولفتت الأوساط الوزارية إلى «أن الخطير في موقف الرئيس بري هو تحذيره من الذهاب قدماً إلى نزع السلاح الفلسطيني. وهو يدعو إلى الاكتفاء بنزع سلاح مخيمات بيروت».