اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ١٠ أيار ٢٠٢٥
تشهد إنتخابات بلدية صيدا حماوة لافتة مع تزايد الترشيحات، على بُعد يومين من انتهاء مهلة استقبال طلبات المرشحين للانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة الجنوب، على مستوى مدينة صيدا وقرى قضائها.
وتسابق المرشحون منذ الصباح لبلوغ قاعة تقديم طلباتهم، وكان من بينهم رؤساء بلديات واعضاء سابقين وحاليين، وعلى رأسهم رئيس لائحة ' سوى لصيدا ' المهندس مصطفى حجازي. كما قدم رئيس لائحة ' صيدا بدها ونحنا قدها ' الصيدلي عمر مرجان ترشحه إلى جانب اعضاء من اللائحة، تبعه رئيس لائحة ' انماء صيدا ' نادر عزام، وكان سبقهم بالترشح بيوم واحد رئيس لائحة ' صيدا تستحق ' المهندس مازن البزري. ولكن لا يكتمل مشهد ترشح رؤساء اللوائح الخمس في مدينة صيدا، الا مع تقديم رئيس لائحة 'نبض البلد ' المهندس محمد دندشلي طلب ترشحه .
وامس، ارتفع العدد الإجمالي للمرشحين في قرى صيدا وقضائها على الصعيد البلدي إلى 599 متقدماً، 45 منهم حصة مدينة صيدا، فيما سجل معدل الاختياري العام 250 مرشحاً متضمناً 54 منهم من مرشحي المخاتير في صيدا، وعضو هيئة اختيارية 51 .
ويتألف المجلس البلدي في صيدا من 21 عضواً، بينهم عضوان شيعيان وعضو ماروني وعضو من الروم الكاثوليك. ودرج العرف على أن يتوزع المخاتير على أحياء المدينة الـ13، وبينهم أيضاً مختاران عن الشيعة في حي رجال الأربعين، ومختار عن الموارنة في حي القنايا، ومختار عن الروم الكاثوليك في حي مار نقولا.
ويقارب عدد الذين يحق لهم الاقتراع 65 ألفاً، يتوقع أن يقترع منهم قرابة نصف عددهم.
ووفق اوساط صيداوية مطلعة على اجواء الانتخابات، فإن الواضح حتى الآن هو دعم النائب اسامة سعد رئيس 'التنظيم الشعبي الناصري' و'الجماعة الاسلامية' للائحة دندشلي وبعض مجموعات 'الثورة'.
وتشير الاوساط الى ان حجازي، وبعد إعلان رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع انسحابه من السباق الانتخابي، صار مدعوماً من الرئيس السابق للبلدية المهندس محمد السعودي ومن 'تيار المستقبل' في صيدا (تحت الطاولة) ومن العائلات.
وفي اليومين الماضيين، برزت لقاءات للنائب سعد، حيث التقى المرشح مصطفى حجازي، كما التقى وفداً من 'الجماعة الإسلامية' برئاسة المسؤول السياسي للجماعة في صيدا الدكتور بسام حمود. ووفق المعلومات فإن الهم الانتخابي والتحالفات طغيا على اجواء اللقاءين.
في المقابل، تكشف معلومات متقاطعة ان اللقاءات مستمرة في صيدا، والغريب ان النائب عبد الرحمن البزري لم يحسم موقفه من اي اصطفاف او لائحة، بينما لم يقل كل من حزب الله او حركة 'امل' كلمتهما في الاستحقاق، رغم وجود لقاءات بينهما وبين عدد من المرشحين في الايام الماضية.
وتتوقع المعلومات ان يشهد الاسبوع المقبل زخماً في الاتصالات وحسمها، بعد انتهاء مهلة الترشيحات في 13 الجاري.