لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٠ أيار ٢٠٢٥
في تصعيد جديد للأزمة القانونية المرتبطة بإرث الفنان الراحل محمود عبد العزيز، فجّرت الفنانة غادة إبراهيم مفاجأة من العيار الثقيل، إذ كشفت عن تفاصيل قالت إنها قد تغيّر كثيرًا من الوقائع المعروفة بشأن العلاقة بين الإعلامية بوسي شلبي والفنان الراحل، متهمة إياها بمحاولة اللجوء إلى 'السحر' لاستعادة زواجها به.
'شهادة أحاسب عليها أمام الله'
كلمة حق وشهادة أحاسب عليها والله على ما أقول شهيد???????? في سنة ١٩٩٨ كنا في منزل الشيخة (ف) سعودية من أصول مغربية كنا مدعوين...
بدأت غادة إبراهيم منشورها بالقول: كلمة حق وشهادة أحاسب عليها، والله على ما أقول شهيد، لتبدأ بسرد واقعة تعود إلى عام 1998، حين دُعيت إلى مأدبة غداء في منزل سيدة تدعى 'الشيخة ف'، وهي سعودية من أصل مغربي تقيم في الزمالك.
وذكرت أن الجلسة ضمّت سيدات من جنسيات متعددة، من بينهن بوسي شلبي، التي كانت في ذلك الوقت مطلّقة من محمود عبد العزيز، مشيرة إلى أن العلاقة بينهما كانت ودّية، إذ كانت بوسي تعمل على تغطية لقاءات إعلامية لصالح محطة ART، وكانت غادة لا تزال في بدايات مشوارها الفني.
'بكت بحرقة وطلبت ساحرًا'
بحسب رواية غادة، فقد بدأت بوسي شلبي بالبكاء خلال الجلسة، معربة عن ألمها بعد الانفصال، وقالت صراحة إنها تبحث عن شخص يمكنه مساعدتها بالسحر 'كي تعود إلى زوجها'؛ وعندما سألتها غادة عن السبب، ردّت بأنها لا ترى طريقة أخرى للعودة إليه سوى بهذه الوسيلة.
وأكدت غادة أنها رفضت ذلك بشكل قاطع، فيما قامت المضيفة 'الشيخة' بنهر بوسي بشدة، قائلة: عيب تقولي كلام زي ده، إحنا مش بتوع أسحار وأعمال.
تساؤلات حول الزواج بعد العودة
تقول غادة إبراهيم إن بوسي شلبي بالفعل عادت إلى محمود عبد العزيز بعد هذه الحادثة، إلا أن الزواج – بحسب قولها – لم يُوثّق رسميًّا بعد الطلاق. وذكرت أن قسيمة الطلاق التي صدرت عام 1998 بقيت قائمة ولم يُسجّل عقد زواج جديد.
وأضافت أن أحد مساعدي المأذون أفاد بأنه ذهب لتسليم قسيمة الطلاق لبوسي، لكنها رفضت استلامها.
وطرحت غادة تساؤلًا: إذا كنتِ عدتِ إليه رسميًّا، لماذا لم توثقي الزواج كما يقتضي الشرع والقانون؟ هل طلبتِ ذلك ورفض؟ مؤكدة أن بيانات بطاقة الهوية وجواز السفر الخاصة ببوسي لم تشهد أي تغيير.
القانون لا يعتد بالشهادات الشخصية
أشارت غادة إلى أن تحديثات نظام السجل المدني في عام 2022 كشفت وجود وثيقة طلاق رسمية.
وعندما حاولت بوسي شلبي تجديد بطاقتها، ظهرت الحقيقة – على حد تعبيرها – ما دفع الأخيرة إلى رفع دعوى قضائية عام 2023 لإثبات أنها كانت 'زوجة راجعة'.
لكن المحكمة لم تجد ما يثبت هذه الرجعة من وثائق رسمية، ولم تكتفِ بشهادات الشهود، فأصدرت حكمها بأن الحالة الاجتماعية لبوسي شلبي 'مطلّقة'، وليست 'أرملة'.
الميراث في قلب العاصفة
في ختام حديثها، وجهت غادة انتقادات مباشرة لبوسي شلبي، متسائلة: أين هو الحب العظيم الذي قلتِ إنك ضحيتِ بحياتك من أجله؟ هل كان ذلك من أجل الذكرى، أم من أجل الميراث؟ مشددة على أن أبناء الفنان الراحل لم يفتعلوا خلافًا، بل لجأوا إلى القانون، الذي قال كلمته.
واختتمت بعبارة: فيه ورق وإثبات يبقى فيه جواز، مفيش ورق ولا إثبات يبقى مفيش جواز.
احترام القضاء
رغم حدّة الانتقادات التي وجهتها، أكدت غادة إبراهيم احترامها الكامل لأحكام القضاء المصري، مشيرة إلى أن الكلمة الفصل تعود دومًا إلى المحكمة، وإلى ما تحمله الوثائق الرسمية، لا للمشاعر أو الأقوال الفردية.