لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٠ أيار ٢٠٢٥
تُعد الهواتف الذكية من أكثر الأجهزة استخدامًا في حياتنا اليومية، لكنها قد تحمل مخاطر خفية على صحة السمع، خاصة لدى الشباب والمراهقين. فالاستخدام المستمر لسماعات الأذن، والاستماع إلى الأصوات المرتفعة، قد يؤديان، بمرور الوقت، إلى فقدان السمع التدريجي، ولهذا يمكنك التعرف على بعض الميزات التي توجد في الهاتف، وتساعد على الحماية من فقدان السمع.
ميزات في الهاتف تحمي من فقدان السمع
أصبحت بعض الهواتف الذكية مزودة بميزات مدمجة تهدف إلى الحد من خطر فقدان السمع، ومنها ما يلي وفق ما أشار إليه موقع 'wired':
مراقبة مستوى الصوت
العديد من الأجهزة تصدر تحذيرات عندما يتجاوز الصوت الحد الموصى به والذي يكون عادة 85 ديسيبل، هذه التنبيهات تساعد المستخدمين على تقليل الصوت قبل الوصول إلى مستويات ضارة.
تقييد حجم الصوت تلقائيًا
في إعدادات بعض الهواتف، يمكن تفعيل خيار لتحديد الحد الأقصى لحجم الصوت عند استخدام سماعات الرأس، ما يقي المستخدم من الرفع المفرط للصوت.
تحليلات الاستماع الأسبوعية
تُظهر بعض الهواتف تقارير دورية عن عدد الساعات التي قضاها المستخدم في الاستماع عبر السماعات، ومعدل شدة الصوت، ما يمنح نظرة واضحة حول سلوك الاستماع وتعديل العادات إن لزم الأمر.
تقنيات الصوت المحيطي
تساعد هذه التقنية على توزيع الصوت بشكل متوازن في الأذنين، مما يقلل الحاجة لرفع الصوت من أجل وضوح أكبر.
ما المستوى الآمن للصوت في السماعات؟
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الاستماع إلى الصوت بمستوى يتجاوز 85 ديسيبل لأكثر من 8 ساعات، يوميًا، يمكن أن يؤدي إلى تلف في خلايا الشعر الدقيقة داخل الأذن الداخلية، والتي لا تتجدد، ويزداد الخطر كلما ارتفع مستوى الصوت أو طالت فترة الاستماع.
أعراض تلف السمع المرتبط بالهواتف
قد لا يشعر الشخص بأي تغيرات واضحة، لكن مع مرور الوقت قد تظهر بعض الأعراض، مثل:
طنين في الأذن.
صعوبة في فهم الكلام خاصة في الأماكن المزدحمة.
طلب تكرار الكلام من الآخرين بشكل متكرر.
الشعور بانسداد في الأذن.
كيف يمكن الوقاية من فقدان السمع؟
للوقاية من هذه الحالة المرتبطة بالاستخدام المفرط للهواتف الذكية وسماعات الأذن، يُنصح بـما يلي:
استخدام سماعات الرأس ذات العزل الجيد، مما يسمح بخفض مستوى الصوت مع بقاء الصوت واضحًا.
الاستماع بنسبة لا تتجاوز 60% من الحد الأقصى للصوت ولمدة لا تتجاوز 60 دقيقة متواصلة.
منح الأذن فترات راحة منتظمة خلال اليوم.
الاعتماد على المكبرات الخارجية قدر الإمكان، خاصة أثناء المكالمات الطويلة.
زيارة الطبيب المختص إذا لاحظ المستخدم أي تغيّر في قدرته على السمع.