اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٥ تموز ٢٠٢٥
ترليونات الدولارات حصدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال أيام من الدول العربية،
وهو المسؤول الأول الى جانب ذراعه الصهيوني عن المجاعة والمجازر في غزة، ونفس هذه الدول، لم ترسل رغيف خبز الى القطاع.
فكيف هو واقع القطاع اليوم؟ يجيب في حديث لاذاعتنا المتخصص في الشأن الاقتصادي الفلسطيني في غزة محمد أبو جياب، لافتا الى ان 2 كيلو من الدقيق يبلغ سعره في قطاع غزة الان 100 دولار، موضحا ان بائعي الدقيق هم نوعان الاول هم اللصوص الذين يسطون على المساعدات التي تأتي للشعب الفلسطيني ويعيدون بيعها باسعار خيالية او من يسيطرون على المواد الغذائية من مراكز المساعدات الاميركية ويعيدون بيعها.
ولفت ابو جياب الى ان الاموال في المصارف تصرف للمواطنين بأقل من قيمتها، فمثلا ال 100 دولار تعطى في المصرف بما يقارب ال 65 دولار الى جانب ان هناك اعدادا كبيرة من المواطنين الفلسطينيين هم دون عمل بسبب الدمار في قطاع غزة .
فإلى ماذا يلجأ المواطن الفلسطيني اليوم؟، يجيب ابو جياب بان العديد من العائلات الفلسطينية اضطرت الى شرب مياه البحر في ظل انعدام وجود الغذاء والماء والخبز .
وحول مزاعم الاحتلال بادخال المساعدات وحليب الأطفال، يقول أبو جياب، قبل ايام سمح العدو الاسرائيلي بدخول شاحنتين محملتين بحليب الاطفال لكنه اوقفها في مكان معين وارسل عليها اللصوص لنهبها ليعيدوا بيعها للفلسطينيين بأكثر من 50$ للعبوة الواحدة، كذلك دخل بالامس اكثر من 150 شاحنة دقيق لكن العدو الصهيوني فعل الامر نفسه .
واضاف ابو جياب :' اذا ما تم الاعلان بان العدو الاسرائيلي ادخل الى القطاع المساعدات فاعلموا بان العدو ارسل اللصوص لسرقتها '.
وعن حملات ارسال الأموال التي تتغنى بها وسائل الاعلام الغربية، اكد ابو جياب ان هذه الاموال يتم السيطرة عليها ولا يتم توزيعها .
في عام 2025 هذا هو واقع غزة المسلمة، بينما الدول العربية غارقة في ملذاتها وصفقات التطبيع مع من يحارب الاسلام، يفتقر سكان القطاع الى أبسط مقومات الحياة، ومازالت بعض تلك الدول تتحدث عن الدين الاسلامي.