اخبار لبنان
موقع كل يوم -نداء الوطن
نشر بتاريخ: ١٢ نيسان ٢٠٢٥
تتواصل الفضائح التي تُظهر الارتباطات الخفية لجمعية 'كلنا إرادة'، جورج سوروس ورئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد.
وفي آخر التطورات، أصدر البنك المركزي السوري، تعميماً بالرقم (18/943/ص)، يقضي بالحجز على كافة ممتلكات الإعلامي السوري وضاح عبد ربه، بما في ذلك حساباته المصرفية وأمواله المنقولة وغير المنقولة داخل البلاد.
ويُعدّ عبد ربه من الشخصيات الإعلامية البارزة المقربة من نظام بشار الأسد في السنوات الأخيرة، حيث تولى رئاسة تحرير صحيفة 'الوطن' السورية منذ تأسيسها عام 2006 ويُشرف على إعلام النظام الاسدي .
ووضاح عبد ربه هو شقيق وشريك المصور عمار عبد ربه، الذي يعمل في منصة درج المشبوهة التمويل والتي ترتبط مع 'كلنا إرادة' بأموال جورج سوروس.
ولكن انتبهوا! فوضاح عبد ربه هو المفتاح الأبرز الذي يقف خلفه بصورة كبيرة طاغوت الفساد الأكبر عمار عبد ربه الذي يواجه تحقيقاً برلمانياً فرنسياً لكشف الطرق الملتوية التي أدت إلى تكريمه في الإليزيه سيما أنه رجل بشار الأسد ومصوّره الخاص.
ووفقاً للمعطيات فإنّ عبد ربه هو صلة الوصل بين درج وجورج سوروس ومهمته تقتضي بتلميع صورة بشار الأسد في أوروبا والعالم مع أنّ عمله فاشل أمام هول المجازر التي ارتكبها الأسد في سوريا.
وإن عُدنا للإشارة إلى أنّ الرئيس السوري أحمد الشرع صادر أموال وضاح عمار عبد ربه شقيق المسؤول الإعلامي في موقع درج على اعتبار أنّ أموال الأول ترتبط بتمويل غير مشروع لصلته بأموال رامي مخلوف ابن خالة بشار الأسد المالك الفعلي للجريدة، تُصبح الصورة أوضح وتتكشف المصالح المترابطة وكيف يحاول البعض التلاعب بالرأي العام.
فعلى هذه النقطة يُبنى، وتنكشف أكثر العلاقات المعقدة القائمة والتي تهدف بشكل أو بآخر لخدمة مصالح بشار الأسد.
وفيما بدأت فرنسا التحرك والتقصي وملاحقة خيوط ستكشف حقيقة عمار عبد ربه المعروف بابتزازه لرجال الأعمال والرؤساء، ما زال لبنان يستضيفه وتحاول درج إظهاره كإعلامي محترف فيما هو نفسه اعترف مراراً وتكراراً بأنه مصوّر خاص ومقرب من بشار الأسد.
أي أنّ الرجل اعترف علناً أنه رجل الأسد الملاحق والمطلوب للعدالة فكيف ما زلنا نسمح بوجوده في لبنان؟ وكيف يُنَظم مؤتمرًا صحافياً لمجموعة كلنا إرادة ودرج، وكيف يمكن أن يكون لبنان خارج صراع المحاور وأن يعود لبناء نفسه إن ظلّ ساحة تجاذب أمثال عبد ربه الذين يلتزمون بأداء مهمات هي حتماً ليست في مصلحة البلد.