اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٤ أيلول ٢٠٢٥
أشارت الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس إلى أن 'الطائفة، هي مكون أساسي من النسيج الوطني اللبناني، وتعتبر أن لبنان هو وطنها النهائي والوحيد'.
وذكرت أنه 'خلال الحرب الأهلية اللبنانية، تميزت طائفتنا بأنها كانت على تواصل مع مختلف الجهات، من الأحزاب اليمينية واليسارية، دون أن تتحول يوما إلى طائفة حزبية أو أن تمتلك حزبا طائفيا خاصا بها'. وأن 'هذا التوازن والإنفتاح منح طائفتنا قبولا واسعا وجعلها جسر تواصل بين مختلف مكونات الوطن، وهذه هي نقطة قوتها الأساسية'.
وأكدت الرابطة في بيان، أن 'طائفتنا أنجبت شخصيات وطنية بارزة لعبت أدوارا مفصلية عبر تاريخ لبنان منذ ماقبل الإستقلال، ولم تزل تقدم رجالات وقامات سياسية وإجتماعية ساهموا ولا يزالوا يساهمون في بناء الدولة الحديثة، والذين نفتخر بهم جميعا'.
ولفتت إلى أنه 'رغم كل التضحيات التي قدمتها طائفتنا، إيمانا منها بضرورة التنازل من أجل بناء دولة قوية وموحدة، نجد أنفسنا اليوم، كما في الماضي، أمام حالة من الإجحاف الواضح والمرفوض. فوفقا للإحصاءات الرسمية، يحق لطائفة الروم الأرثوذكس حوالي 11 في المئة من وظائف الفئة الأولى، أي ما يعادل 25 إلى 26 مركزا، وحاليا، لا نشغل سوى 16 مركزا من أصل هذا العدد، والمؤسف أن نصف هذه المراكز تقريبا إما شاغرة أو يشغلها بالوكالة أو بالإصالة أشخاص من طوائف أخرى'.
وناشدت الرابطة الرئيس جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام والمرجعيات الروحية والسياسية والاجتماعية الأرثوذكسية، بالتحرك الفوري لتصحيح هذا الخلل وإعادة الأمور إلى نصابها.
واعتبرت 'أننا في الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس، نؤكد التزامنا الكامل بالدفاع عن حقوق طائفتنا الكريمة، وسنكون صمام أمان في هذا الملف من خلال العمل الجاد والتواصل مع كافة المعنيين، لضمان أن يتبوأ أبناء طائفتنا الكفوئين المواقع التي يستحقونها في الدولة'.











































































