اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ١٩ نيسان ٢٠٢٤
يواصل أركان المجموعة الخماسية تحركهم، على أن تلي الزيارات واللقاءات مع الكتل النيابية ورؤساء الأحزاب خطوات عملانية متوقعة الاسبوع المقبل، بتقديم مبادرة تنفيذية تفتح الطريق إلى جلسة انتخاب للرئيس في المجلس النيابي، بعد تذليل عقبات، وتضييق الهوامش الشكلية بين الفرقاء، والتي تؤدي إلى ساحة النجمة.
وكشف مصدر مطلع لـ 'الأنباء' الكويتية عن تكريس معادلة ينطلق منها أركان الخماسية، وهي رئيس يحظى بموافقة ثنائي أمل-حزب الله والفرقاء الآخرين، ولا يواجه باعتراض من الدول التي تتألف منها الخماسية، سعيا إلى انطلاق المؤسسات الدستورية في البلاد وانتظام عملها.
وفي معلومات متوافرة بخصوص الملف الرئاسي، فإنه بين الأسماء المطروحة، شخصية يتفادى الجميع التداول بها، خشية تضييع الفرصة، وخشية منه في آن معا.
والخشية من صاحبها تعود إلى تصنيفه إصلاحيا من درجة عالية، ويعتبر مرفوضا من «أصحاب المصالح» المعروفين أكثر بـ «المنظومة» التي تدير البلاد من خلف الستارة السياسية وغيرها، وتحديدا من خلفية اقتصادية مصرفية.