اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٢٨ أب ٢٠٢٥
أفادت مجموعة بحثية بأن إيران بدأت عملية تطهير سريعة في موقع نووي شمالي طهران تعرض لضربات جوية إسرائيلية، بهدف محو الأدلة على أي عمل لتطوير أسلحة نووية على الأرجح.
وقال معهد العلوم والأمن الدولي إن صور الأقمار الاصطناعية تظهر جهودا كبيرة من جانب إيران لإزالة المباني المتضررة أو المدمرة بسرعة، ومن المرجح أن تكون هذه الجهود تهدف إلى محو أثر أي شيء يدينها ويرتبط بأنشطة أبحاث أو تطوير أسلحة نووية.
والمعهد مجموعة بحثية مستقلة تركز على وقف انتشار الأسلحة النووية، ويرأسه المفتش النووي السابق بالأمم المتحدة دافيد أولبرايت.
ولم ترد سفارة إيران لدى الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق.
وتنفي طهران السعي لامتلاك أسلحة نووية، وتؤكد مرارا أن برنامجها لأغراض سلمية.
ويأتي التقرير الخاص بموقع موجده في الوقت الذي تجري به الوكالة الدولية للطاقة الذرية محادثات في طهران، بشأن استئناف عمليات التفتيش التي تعطلت بسبب الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران من 13 إلى 24 حزيران الماضي، وما تخللها من ضربات أميركية على المنشآت النووية الرئيسية الثلاث في البلاد.
ومن المرجح، وفقا لأربعة دبلوماسيين، أن تبدأ بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الخميس، عملية لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران لانتهاكها الاتفاق النووي الذي سبق إبرامه عام 2015 وكان يهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية.
وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي للصحفيين، في ختام زيارة استمرت يومين إلى واشنطن، إن إيران ملزمة قانونا بالسماح باستئناف عمليات التفتيش، وإن عمليات التفتيش يجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن الوكالة ترغب في زيارة جميع المواقع ذات الصلة، بما في ذلك المنشآت النووية الرئيسية فوردو ونطنز وأصفهان، التي ضربتها الولايات المتحدة، إلى جانب الوقوف على أحدث التطورات المتعلقة بما لدى إيران من مخزون يتجاوز 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب لدرجة نقاء قريبة من الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة.