اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٣٠ أيار ٢٠٢٥
استمر العدو الاسرائيلي باستهداف اللبنانيين حيث اغار على دراجة احد موظفي بلدية النبطية الفوقا مما ادى الى استشهاده، في وقت التزمت لجنة المراقبة الصمت المطبق اتجاه هذه التجاوزات والخروقات المستمرة لوقف اطلاق النار.
ومن النبطية أفاد مراسل اللواء سامر وهبي ان مسيّرة اسرائيلية نفذت بعد ظهر أمس عدوانا جويا حيث استهدفت موظفا في بلدية النبطية الفوقا بغارة اثناء قيامه بعمله في منطقة علي الطاهر.
وفي التفاصيل انه اثناء توجّه الموظف محمود عطوي في بلدية النبطية الفوقا الى البئر الموجود في حرش علي الطاهر لتحويل المياه الى المنازل، تم استهدافه على دراجته النارية بصاروخ من مسيّرة معادية مما ادى الى استشهاده والشهيد عطوي ، له شقيق اسمه مصطفى استشهد ايضا بالقرب من مكان الاستهداف اليوم في نهاية التسعينات في قصف معادٍ للمنطقة.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن «غارة للعدو الإسرائيلي بمسيّرة على حرج علي الطاهر - النبطية الفوقا أدت إلى سقوط شهيد».
واستشهد العنصر في الدفاع المدني التابع لكشافة الرسالة الإسلامية خضر فقيه جراء إطلاق القوات الإسرائيلية المعادية النار عليه خلال تفقده منزله قبالة جدار كفركلا.
واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، في بيان، «سقوط شهيد جراء إطلاق نار من العدو الإسرائيلي على بلدة كفركلا».
وأصابت قنبلة صوتية مواطنا جراء استهدافه بمسيّرة إسرائيلية في بيت ليف».
وافاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، في بيان، أن «إلقاء العدو الإسرائيلي قنبلة صوتية على بلدة بيت ليف قضاء بنت جبيل، أدت إلى إصابة مواطن بجروح».
في السياق، أعلن المتحدث باسم جيش العدو الاسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنه «هاجمت طائرة لسلاح الجو في منطقة جبل شقيف أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان حيث قام بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في الحزب».
قوة إسرائيلية
وتوغلت قوة إسرائيلية معادية الى منطقة بئر شعيب في أطراف بليدا الشرقية. وافيد بأن القوة الإسرائيلية المعززة بدورية مشاة وجرافة، تقدمت نحو ٢٠٠ متر قبالة مركز الجيش اللبناني، في محيط بئر شعيب، في بليدا.وافيد لاحقا عن توجه قوة من الجيش اللبناني إلى مكان التوغل الإسرائيلي.
وصدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:
بتاريخ 29 /5 /2025، عملت وحدة من الجيش بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل على إزالة عدد من السواتر الترابية وإعادة فتح طرقات في خراج بلدة العديسة - مرجعيون، كان العدو الإسرائيلي قد أغلقها بواسطة السواتر.
أثناء عمل الوحدة، حاول عناصر من قوات العدو ترافقهم دبابة منع الجيش من متابعة العمل، من دون أن يتمكنوا من ذلك.
اليونيفيل
وأفاد مراسل اللواء في صور جمال خليل أنه احتفاءً باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، أقامت» اليونيفيل «احتفالاً في مقرّها العام في الناقورة، حضره ممثلون عن الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، الى جانب مسؤولين سياسيين وقادة دينيين محليين، وسفراء، ومسؤولين من الأمم المتحدة.
وتحدّث في المناسبة رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، فقال ان «الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوتراً وغير متوقّع، مع انتهاكات متكرّرة والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي الى ما لا يحمد عقباه»، مضيفاً انه «من خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بنا، فإننا نوفّر قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، ونساهم في بناء أسس لإمكانية إيجاد حلّ».
وشدد رئيس بعثة اليونيفيل على «ضرورة وجود عملية سياسية»، مشيراً إلى أن «الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو طريق سياسي، وعلينا جميعاً العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحلّ مستدام وطويل الأمد».
كما أكد أن «إحدى الخطوات المهمة في الأشهر الأخيرة كانت نشر المزيد من جنود الجيش اللبناني في الجنوب، ويجب الحفاظ على وجودهم، بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة وأمنها، ولهذا، لا بدّ للأفرقاء الدوليين من الاستمرار في تقديم المساعدات».
وخلال الحفل، وضع الجنرال لاثارو وممثل قائد الجيش اللبناني، العميد نقولا تابت، أكاليل الزهور تكريماً لذكرى حفظة السلام الذين سقطوا، مع الإشارة الى أن أكثر من 4400 جندي حفظ سلام تابع للأمم المتحدة فقدوا أرواحهم في مهمات حول العالم منذ عام 1948، من بينهم أكثر من 330 جندياً منذ تأسيس اليونيفيل عام 1978.
وقال الجنرال لاثارو: «اليوم، نتذكّر تضحياتهم ونقدم احترامنا وامتناننا، اليوم نرثيهم، ولكن ارثهم سيبقى أساس هذه البعثة وسيُلهم جميع من يرتدي الخوذة الزرقاء».
إسرائيل تعلن لأول مرة استخدام الليزر
وأعلن العدو الاسرائيلي، ولأول مرة، عن استخدامه لتقنية الليزر في اعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة أطلقها حزب الله، وذلك خلال المواجهات الأخيرة.
وأفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية بأن منظومة الليزر الدفاعية، المعروفة باسم «الدرع الضوئي»، دخلت حيّز الاستخدام الميداني للمرة الأولى، حيث تمكّنت من إسقاط أهداف جوية أطلقها حزب الله. ويُعد هذا التطور نقلة نوعية في منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، بالنظر إلى الكفاءة العالية التي يوفرها الليزر مقارنة بالتكلفة الباهظة لتشغيل منظومة «القبة الحديدية».
وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنّ:«هذا النظام جاء ثمرة سنوات من البحث والتطوير، قادتها شركة «رافائيل» المتخصصة في أنظمة الدفاع المتقدمة، بهدف تعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي ضد التهديدات الصاروخية قصيرة المدى والطائرات من دون طيار».
وكانت مقاطع (فيديو) متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي في تشرين الثاني 2023 قد أظهرت ومضات ضوئية في السماء، فسّرها خبراء حينها على أنها أول استخدام ميداني لنظام دفاعي يعمل بالليزر، لاعتراض الطائرات المسيّرة والصواريخ القادمة من قطاع غزة، ما أشار إلى بدء تشغيل النظام قبل الموعد المخطط له.
زامير
وأكد رئيس هيئة أركان العدو الإسرائيلي الجنرال إيال زامير، أننا «سنواصل العمل على إزالة التهديدات وإضعاف حزب الله من أجل حماية بلدات الشمال ودولة إسرائيل، وقيادة المنطقة الشمالية غيّرت الواقع الأمني في المنطقة وعزّزت الأمن على الحدود».
وشدد زامير:على ان «المعركة ضد حزب الله في لبنان لم تنتهِ بعد وسنواصلها حتى إضعاف الحزب وانهياره».
وجاء كلام زامير، اثناء إجراء تقييم للوضع في مقر قيادة المنطقة الشمالية، بمشاركة كل من قائد المنطقة الشمالية الميجر جنرال أوري غوردين، وقائد الفرقة 146 البريغادير يفتح نوركين، وقائد الفرقة 91 البريغادير يوفال غز، وغيرهم من القادة.
وأشاد رئيس أركان العدو بقوات الاحتياط التابعة للفرقة 146 وبقوات الفرقة 91 على أدائهم في الجبهة الشمالية منذ بداية الحرب وعلى الإنجازات المهمة التي حققوها.
لا قيادة فاعلة لحزب الله جنوباً
وفي هذا السياق، أفاد مصدر أمني إسرائيلي لقناة «الحدث» بأن سكان الشمال عادوا إلى بلداتهم في ظل «تغيّر جذري» في الوضع الأمني، لافتًا إلى أن أهداف العمليات في الشمال كانت «تغيير الوضع القائم» وضمان عودة السكان.
وأكد أن لا وجود حاليًا لقيادة فاعلة لحزب الله في جنوب لبنان بعد أن تعرّضت لـ«أضرار بالغة»، مشيرًا إلى أن الحكومة اللبنانية بدأت تتحمّل مسؤولياتها وتتخذ خطوات فعّالة.
وأضاف: «الواقع الميداني في الشمال مختلف تمامًا، والجيش يعمل بلا قيود. تمّت تصفية نحو 200 عنصر من حزب الله منذ وقف إطلاق النار الأخير».
وتابع: «الهدف الوحيد لإسرائيل هو منع حزب الله من إعادة ترميم قدراته العسكرية».
ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يلاحظ محاولات جدية من قبل حزب الله لاستعادة قدراته، مشيرًا إلى أن الحزب يعزّز إمكاناته من خلال إنتاج مواد قتالية وتعزيز بنيته الاقتصادية.
وأضاف:«نعتقد بعدم وجود أنفاق هجومية عابرة للحدود تابعة لحزب الله».
وفي ما يتعلق بإمكانية اغتيال الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، قال: «سنقوم بكل ما يلزم».
وأكد أن الجيش الإسرائيلي في حالة جاهزية تامة لأي تطور ميداني على الجبهة الشمالية.