اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
يواصل العدو الاسرائيلي انتهاكاته في لبنان حيث يستمر بترويع ابناء الجنوب والبقاع بطيرانه المسيّر وقذائفه واغتيالاته.
وألقت درون إسرائيلية قنبلة صوتية على عمال سوريين عند أطراف بلدة الخيام.
كما اطلق جيش العدو الاسرائيلي قذيفة مضيئة باتجاه اطراف بلدة يارون في قضاء بنت جبيل،بالتزامن اندلع حريق في اطراف بلدة عيتا الشعب جراء التمشيط بالرصاص المتفجر مصدره موقع العدو المقابل للبلدة.
وتعليقاً على الغارتين اللتين شنّهما جيش العدو الإسرائيلي الاثنين، أعلن المتحدث باسم جيش العدو، أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»، أن «الجيش الإسرائيلي هاجم امس في جنوب لبنان وقضى على المدعو محمد عباس شعشوع الذي شغل منصب مسؤول المدفعية في قطاع سحمر في حزب الله».
وأضاف ادرعي، «خلال الحرب دفع شعشوع بمخططات إطلاق قذائف صاروخية عديدة نحو منطقتَيْ كريات شمونا وهضبة الجولان حيث عمل في الفترة الأخيرة على اعادة اعمار بنى تحتية في جنوب لبنان ودفع بمخططات ضد قواتنا».
واستكمل، «كما قضى أمس على المدعو محمد حسين ياسين والذي عمل مسؤولًا في وحدة المدفعية لمنطقة شقيف في حزب الله».
وأشار ادرعي، إلى أن «خلال الحرب روّج ياسين لمخططات عديدة ضد منطقة إصبع الجليل وكريات شمونا وعمل لاعادة اعمار قدرات الحزب في المنطقة ونقل وسائل قتالية إلى منطقة جنوب الليطاني».
وختم: «أنشطة العنصرين شكلت انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيث سنواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل».
وسُجَّل تحليق لطائرة تابعة لقوّات «اليونيفيل» فوق الخط الأزرق الحدودي، وخاصّةً فوق القطاعَين الشّرقي والغربي وإقليم التفاح، ولا سيّما فوق مرتفعات جبل الشيخ».
إحياء ذكرى شهيد
وأحيا «حزب الله» وأهالي بلدة النبي شيت، الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد محمد هاني الموسوي وشهداء البلدة، في احتفال تكريمي أقيم في مقام سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي.
وتحدث والد الشهيد، رئيس بلدية النبي شيت هاني الموسوي، فقال: «شهداؤنا رحلوا كطيور أيلول بعد أن أدوا تكليفهم، ونحن ماضون على دربهم مهما بلغت التضحيات».
وأضاف: «دماء الشهداء ستبقى مشاعل نور تهدي درب الأحرار، وأن العهد باقٍ بالسير على خطاهم والتمسك بخيار المقاومة حتى تحقيق النصر الكامل».
كما تخلل المناسبة عرض فيلم وثائقي عن حياة الشهيد محمد هاني الموسوي، والختام بمجلس عزاء حسيني تلاه القارئ السيد حسن الموسوي.
وذكرت مصادر ديبلوماسية عربية لـ«الأنباء الكويتية» أن «المرحلة دقيقة من الآن حتى نهاية السنة، لأن ثمة متطلبات من لبنان، أبرزها اعتماد خطة الجيش اللبناني التي وضعها لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وهي مسألة أساسية جداً بنظر المجتمع الدولي».
وإذ وصفت المصادر «خطة الجيش بالجيدة»، قالت: «إن المطلوب اعتمادها وإظهار نوايا وأفعال إيجابية من الآن حتى نهاية السنة».
وإلى موضوع السلاح، شددت المصادر على العملية الإصلاحية، وقالت:«إن لبنان تقدم فيها بنسبة كبيرة». وذكرت أن «هذا التقدم تجلى في العديد من الإصلاحات والخطوات الجادة التي اتخذتها الحكومة منذ الأشهر الأولى لوصولها إلى الحكم». وقالت المصادر الديبلوماسية إن «العهد الرئاسي الجديد والحكومة أظهرا فرقاً في التعامل مع المجتمع الدولي ومطالب الدول الغربية».
المصادر نفسها أكدت أن «أي دعم خارجي للبنان لن يكون على شاكلة تقديم أموال أو هبات كما كان يحصل في السابق، وإنما هناك استثمارات جاهزة وشركات عربية وخليجية كبيرة راغبة بالاستثمار في لبنان أسوة بما هو حاصل في سوريا، ولكن المطلوب الاستقرار السياسي والأمني في لبنان».
وقالت إن «هذا الاستقرار لن يتجلى قبل حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وهي خطوة يفترض بالدولة أن تكون جادة في تنفيذها». كما شددت على «أهمية تنفيذ الحوكمة والإصلاحات، إلى جانب مسألة السلاح، من أجل استقطاب الشركات إلى لبنان». وقالت: «إن هذه الشركات حين ترى دولُها أن الوضع في لبنان بات صالحا للاستثمار، فهي ستشجعها على المضي في هذا الاتجاه، وسيلاحظ اللبنانيون الفارق حينئذ».
وأعربت المصادر عن اعتقادها أن «العد التنازلي لتصعيد عسكري (إسرائيلي) خطير قد بدأ». رئيس الجمهورية العائد من نيويورك، أطلق موقفا داعما للقوى الأمنية وتحديدا مؤسسة الجيش اللبناني، لا يمكن فصله عن التداعيات التي تركتها «واقعة» إضاءة صخرة الروشة.