اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكّد وزير الاتّصالات شارل الحاج، أنّ 'الاحتفال بعيد الاستقلال هذا العام ترافقه مشاعر الأمل والرجاء والقلق في آن'، مشيرًا إلى أنّ 'ما يظهر في الأفق يمنح اللبنانيين شيئًا من الطمأنينة، ويعطي انطباعًا بأنّ لبنان يسير بثبات نحو استعادة زمانه الجميل'.
واعتبر الوزير الحاج، خلال افتتاحه معرضًا خاصًا بمناسبة مرور مئة عام على إصدار أول طابع بريدي لبناني تنظّمه الجمعيّة اللبنانيّة لهواة الطوابع والتاريخ البريدي، أنّ 'الطابع والدستور والاستقلال هي حلقاتٌ من حكاية واحدة، فالدستور يحدّد حقوق المواطنين وواجباتهم؛ والاستقلال يؤكّد أنّ قرارنا يجب أن يُصنع هنا، على أرضنا؛
والطابع يحمل صورتنا ورسالتنا إلى العالم. وبالتالي إنها رموزٌ ثلاثة تختصر هوية وطنٍ آمن برسالته، وتمسّك بحريته، وحرص على أن يبقى حاضرًا وفاعلًا في محيطه وفي العالم'.
ورأى أنّ 'الطوابع ليست مجرّد وسيلة بريدية، بل هي مرايا تعكس وجه الوطن، ذاكرته، مناسباته، إنجازاته، رموزه، وأحداثه المفصلية. وهي جزء من توثيق بصري وتاريخي لحياة الشعوب وتحوّلاتها. ولبنان -تمامًا كالدول التي تقدّر الثقافة- يعتبر الطابع قطعة فنيّة وتاريخيّة تحفظ روايته وتُخلّد محطّاته'.
وكشف الوزير الحاج عن 'إصدار أربعة طوابع جديدة الأسبوع المقبل تحمل صورة الفنان الكبير زياد الرحباني، إضافة إلى طوابع تُخلّد مناسبات تاريخية مهمّة، من بينها زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، بالإضافة إلى طابع مئوية الدستور اللبناني التي سيحتفل بها لبنان عام 2026'.
وأكّد على ثقته بأن يكون هذا المعرض سيكون فاتحةً لمعارض سنوية متتالية. واختتم الحاج بالتّشديد على ضرورة أن يبقى الطابع جزءًا من الوعي الثقافي والوطني، داعيًا الجمعيّة اللبنانية لهواة الطوابع والتاريخ البريدي إلى مواصلة تقديم خبرتها وأفكارها لتطوير هذا القطاع وتعزيز هذا الإرث الذي يحمل شيئًا من روح لبنان إلى كل أنحاء العالم.











































































