شعبة المعلومات تكشف هويّات أفراد عصابة نفذّت عدّة عمليات سرقة في ساحل المتن

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:

بتاريخ 07-01-2025، أقدم مجهولون على الدخول إلى أحد الأفران في محلّة الزلقا بواسطة الكسر والخلع، وسرقوا مبلغًا يُقدّر بحوالى 17 ألف دولار أميركي، ثم فرّوا إلى جهة مجهولة.

بتاريخ 13-01-2025، دخل مجهولون إلى عيادة طبيب أسنان في محلّة انطلياس، وسرقوا منها مبلغًا يُقدّر بحوالى 50 ألف دولار أميركي، ثمّ فرّوا إلى جهة مجهولة.

وفي تاريخ 27-02-2025، دخل مجهولون إلى عيادة طبيبة أسنان في محلّة انطلياس، وسرقوا منها مبلغ 12 ألف دولار أميركي، ثمّ فرّوا إلى جهة مجهولة.

على إثر ذلك، قامت شعبة المعلومات بالكشف على مواقع السرقات، ومن خلال المتابعة توصّلت إلى أدلّة تثبت ضلوع عصابة واحدة في السرقات، حيث تمّ تحديد السيارات المستخدمة من قبل أفراد العصابة والتي كانت تحمل لوحات مسروقة.

بنتيجة المتابعة، تمّ تحديد هويات أفراد العصابة، ومن بينهم:

ج. ع. (مواليد 1986، سوري)

ج. م. (مواليد 1988، سوري) من أصحاب السوابق الجرمية في قضايا سرقة وسلب.

بتاريخ 27-03-2025، وبعد رصد دقيق، نفذّت القوّة الخاصّة في الشعبة كمينًا محكمًا في محلّة الحدت، أسفر عن توقيفهما على متن سيارة رباعية الدفع نوع كيا كانت تستخدم في السرقات. بتفتيشهما والسيارة، تم ّضبط كمية من المخدّرات.

بالتحقيق معهما، اعترفا بتنفيذ السرقات المذكورة سابقًا بالاشتراك مع شخص آخر متواري عن الأنظار، وذلك في الزلقا وانطلياس، بالإضافة إلى عدّة محاولات سرقة في منطقة ساحل المتن. كما اعترفا باستخدام سيارات مستأجرة مع تغيير لوحاتها وتثبيت لوحات مسروقة عليها. كما أفاد الثاني بتعاطي المخدّرات وبأن المخدّرات المضبوطة في السيارة تعود له.

تمّ ضبط السيارة الثانية المستخدمة في السرقات وهي نوع كيا، وعثر في داخلها على أدوات تستخدم في عمليات السرقة ولوحة سيارة مسروقة.

أُجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختصّ، والعمل جارٍ لتوقيف المتورّط الثالث.