اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٤
أفادت مصادر مطلعة لـ'الانباء الكويتية' ان الاجتماعات المحدودة التي عقدها الموفد الأميركي أموس هوكشتاين مع المسؤولين الإسرائيليين وشملت كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في حضور رئيس الأركان هيرتسي هاليفي ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، 'أكدت أن ليس هناك الكثير ليناقشه، وان الفجوات التي لاتزال موجودة يمكن حلها باتصالات جانبية بين الولايات المتحدة والحكومة الإسرائيلية'.
وأضافت المصادر: 'عادت إسرائيل إلى طرح حرية حركتها في لبنان، ما يعني أنها تريد استمرار المراقبة من خلال الطائرات المسيرة لرصد أي تحرك، وهذا أمر يرفضه لبنان بشكل مطلق، إضافة إلى موضوع المدة الفاصلة بين وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من كل الأراضي اللبنانية، وتاليا عودة النازحين إلى قراهم ومنازلهم'.
ورأت المصادر ان 'الذرائع التي تطرحها إسرائيل لا تبرر التأخير في إقرار الاتفاق، وإنما تريد من وراء ذلك إطالة أمد الحرب بهدف إحداث المزيد من الدمار والضغط على لبنان من خلال أزمه النزوح التي تشكل عبئا على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية'.
وأشارت إلى ان 'وجود لجنة مراقبة من الولايات المتحدة والدول الغربية يشكل ضمانة لإسرائيل إذا كانت راغبة في في وضع حد للحرب وعدم الاستمرار في المناورة، وخلق الذرائع لابتزاز الدول الغربية الراغبة في وضع حد لهذه الحرب، تمهيدا للبدء بحل جذري للأزمة المستعصية في غزة'.