اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٣ حزيران ٢٠٢٣
قال وزير الحرب الأميركي لويد أوستن إن الحوار بين الولايات المتحدة والصين 'ضروري' وسيتيح تجنب حسابات خاطئة قد تؤدي إلى نزاع، مشددًا على أن بلاده لا ترغب في الدخول بحرب باردة جديدة.
وجاءت تصريحات أوستن خلال مؤتمر 'حوار شانغريلا' الأمني في سنغافورة، بعدما رفضت الصين طلبًا أميركيًا لعقد اجتماع رسمي بين أوستن ووزير الدفاع الصيني لي شانغ فو على هامش المؤتمر.
وذكر أوستن أنه 'قلق بشدة بسبب عدم استعداد جمهورية الصين الشعبية للمشاركة بجدية أكبر حول وضع آليات أفضل لإدارة الأزمة بين جيشينا'.
وقال إن الولايات المتحدة تعتقد أن 'خطوط اتصال مفتوحة مع جمهورية الصين الشعبية أمر ضروري، لا سيما بين مسؤولي الجيش و'الدفاع' في البلدين'.
وأضاف: 'كلما تحدثنا أكثر أمكننا تجنب سوء الفهم وسوء التقدير الذي قد يؤدي إلى أزمة أو نزاع'.
وعن الوضع في تايوان، قال أوستن إن بلاده 'ملتزمة بالحفاظ على الوضع الراهن بمضيق تايوان ونعارض أي تغييرات أحادية الجانب، مشيراً إلى أن الصراع بشأن تايوان ليس وشيكاً أو حتمياً، والردع الحالي قوي.
وحضر أوستن وشانغ فو، لفترة وجيزة على حفل عشاء منتدى 'شانغريلا'، وقال المتحدث باسم وزارة الحرب الأميركية، باتريك رايدر، إن مصافحة بين الوزيرين تمت دون تبادل أي حديث جوهري.
وأضاف المتحدث أن واشنطن تؤكد على ضرورة الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة بين الجيشين الصيني والأميركي، وأنها ستواصل السعي لإجراء مباحثات هادفة على عدة مستويات بين القيادتين العسكريتين في الولايات المتحدة والصين.
وكانت قد فرضت الإدارة الأميركية، عام 2018، عقوبات على لي شانغ فو بعد أن اتهمته بالمساعدة في نقل طائرات مقاتلة من طراز Su-35 ومعدات نظام صواريخ S-400 من شركة الأسلحة الروسية Rosoboron export إلى الصين، لكن وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) تقول إن ذلك لا يمنع أوستن من إجراء حوار رسمي مع لي الذي أصبح وزيرًا للدفاع في آذار/مارس الماضي.