اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٣ كانون الأول ٢٠٢٥
سلطت الصحف الصادرة اليوم الضوء على حركة الموفدين الدوليين الى لبنان، الى جانب الحديث عن مبادرة اميركية لمنطقة جنوب الليطاني
وفي السياق،نقلت صحيفة 'الاخبار' عن مصادر أمنية غربية قولها ان وفوداً عسكرية وأمنية سوف تزور لبنان في المرحلة المقبلة لبلورة فكرة واضحة حول البديل عن وجود اليونيفل بما يحفظ الحضور العسكري الأوروبي المباشر، مع وجود إيجابية لبنانية في التعاطي مع الطروحات الأوروبية، وهو ما عبّر عنه رئيسا الجمهورية جوزف عون والحكومة نواف سلام.
وتقول المصادر إن الصيغ المطروحة، مثل تشكيل قوّة أوروبية على غرار القوة الأوروبية في البلقان، تحتاج إلى غطاء دولي واضح من مجلس الأمن، وهو أمر ليس متوفّراً حالياً في ظلّ الكباش مع الصينيين والروس.
انتقدت مصادر سياسية في حديث لصحيفة 'البناء' كلامَ السفير الأميركي عن فصل المسار العسكري عن المسار التفاوضي، متسائلة: إذا كان المساران منفصلين فما جدوى التفاوض وعلى ماذا سنتفاوض؟ وأليس موضوع وقف الأعمال العدائية الوارد في اتفاق السابع والعشرين من تشرين الاول والقرار 1701 أحد أهم بنود التفاوض في لجنة الميكانيزم؟ وهل سيستمر الوفد اللبناني بالتفاوض إذا لم يتوقف العدوان بالحدّ الأدنى للانتقال إلى بند الانسحاب وتثبيت الحدود والأسرى وغيرها؟
ذكرت صحيفة 'اللواء' ان هناك حراكاً دبلوماسياً تقوده واشنطن يرتكز على مبادرة متكاملة تُطرح على لبنان تحت عنوان «إدارة منطقة جنوب الليطاني ما بعد تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار»، والمقصود هنا إنشاء الحزام الامني تحت مسمى المنطقة الاقتصادية، وتتضمن المبادرة الأميركية -وفق معلومات موثوقة وفق الصحيفة- عناصر عدّة أبرزها:
اولا: ضمانات اميركية مكتوبة بوقف الاعتداءات الإسرائيلية، بالتوازي مع ضمانات لبنانية بإخلاء منطقة جنوب الليطاني نهائيا من السلاح، واعلان حزب الله رسمياً التزامه بقرار الدولة.
ثانيا: دعم عسكري حقيقي للجيش اللبناني يمكِّنه من الانتشار في كامل منطقة جنوب الليطاني، وتغطية الفراغ الامني الذي سيخلفه انسحاب قوات اليونيفيل.
ثالثا: مشاركة موفدين شيعي وسني في لجنة الميكانيزيم.
رابعا: بالنسبة الى اسلحة وصواريخ حزب الله الدقيقة والثقيلة، فهناك بحث اميركي مكثف مع جهات دولية وعربية ولبنانية واقليمية لمنح الحزب ثمنا سياسيا وازنا في حال تسليمها، وسط حديث مصادر دبلوماسية عن وساطة عربية على خط طهران وواشنطن والحزب لاعادة هذه الصواريخ الى طهران.
خامسا: تعهد واشنطن بتامين الاموال اللازمة لاعادة الاعمار فور سريان الاتفاق، ويجري الحديث عن رصد ميزانية ضخمة للاعمار تتجاوز ١٥ مليار دولار ممولة من دولتين عربيتين.
سادسا: استئناف اعمال التنقيب عن النفط والغاز مباشرة بعد موافقة لبنان على الاتفاق.
سابعا: التزام لبنان والكيان الغاصب باتفاقية الهدنة ١٩٤٩ كبديل عن اي تطبيع مباشر بين الطرفين في مرحلة اولى، على ان تليها مفاوضات جديدة برعاية اميركية للتوصل الى سلام دائم بينهما.
على انه برغم الضغوط والتهويل بالحرب، فان الموقف اللبناني نقلاً عن مراجع رسمية ومهمة واضح وثابت : لا بحث في المنطقة الاقتصادية ولا في اي تسوية جديدة، قبل وقف العدوان، وانسحاب العدو، وإعادة الأسرى.











































































