اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١٥ كانون الأول ٢٠٢٥
استأنف العدو الصهيوني اعتداءات على لبنان وقام باستهداف لبنانيين في سيارتهم ودراجتهم النارية مما اسفر عن سقوط 3 شهداء في هجمات متفرقة.
ومن النبطية افاد مراسل اللواء سامر وهبي أن غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة جويا قضاء صور بعد ظهر أمس، أدت الى مقتل عضو بلدية جويا زكريا الحاج.
كما استهدفت غارة إسرائيلية سيارة عند أطراف بين صفد البطيخ وبرعشيت في قضاء بنت جبيل مما ادى الى استشهاد مواطن.
كما نفذت مسيَّرة اسرائيلية قرابة الحادية عشرة والربع، غارة جوية مستهدفة دراجة نارية في محلة طير هرما في بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل، أدت الى سقوط شهيدوجريح.
وصباح أمس، إستهدفت محلقة اسرائيلية حفارتين بـ3 قنابل في «حي الواسطاني» في بلدة شبعا، من دون تسجيل إصابات.
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، أن الجيش استهدف منذ صباح أمس ثلاثة عناصر من حزب لله في مناطق متفرقة من جنوب لبنان.
وبحسب أدرعي، فإن المستهدفين كانوا متورطين في محاولات لإعادة إعمار بنى تحتية تابعة لحزب الله، معتبراً أن هذه الأنشطة تشكّل خرقاً للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته، وفق تعبيره، لإزالة أي تهديد وحماية إسرائيل.
كما قامت القوات الاسرائيلية بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من مركز رمتا في تلال كفرشوبا باتجاه مزرعة بسطرة.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي مزرعة شانوح في اطراف بلدة حلتا.
وألقت محلقة معادية عصر أمس قنابل متفجرة على منزل في منطقة السلم - طريق الغابة عند الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون.
الى ذلك، كثّفت القوات الإسرائيلية، طوال ليل السبت الأحد وحتى ساعات الصباح، من تحليق طيرانها الاستطلاعي فوق منطقة (صور)، ولا سيّما فوق بلدة يانوح.
في وقت لا تزال قوة من الجيش متمركزة في محيط المنزل الذي كان قد تعرّض لتهديد من قبل اسرائيل، فيما تقيم القوى الأمنية نقاط تفتيش عند مداخل البلدة.ويحظى انتشار الجيش وإجراءاته الأمنية بتجاوب عام من أهالي البلدة.وبعد الكشف على المنزل الذي كانت إسرائيل قد هددت بقصفه في بلدة بانوح الجنوبية، لم يعثر على أي بنية تحتية عسكرية أو أسلحة أو تجهيزات قتالية بداخله، ما يثير علامات استفهام جدية بشأن دقة المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية.
الصحة
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على دراجة نارية في بلدة ياطر قضاء بنت جبيل، أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة مواطن ثان بجروح.وأعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة صفد البطيخ قضاء بنت جبيل، أدت إلى استشهاد مواطن.
الأسرى
أفادت مذكرة هيئة ممثلي الأسرى والمحررين اللبنانيين الموجهة إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن عدد المفقودين الذين لم يُعرف مصيرهم، إضافة إلى الشهداء مفقودي الأثر الذين لم يُعرف ما إذا كانت جثامينهم محتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي، يبلغ 42 شخصاً.
وجاء في المذكرة أن الأسرى اللبنانيين واجهوا معاملة قاسية وتعذيباً جسدياً ونفسياً، وحرماناً من احتياجاتهم الأساسية وإهمالاً طبياً متعمداً، في مخالفة لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، فيما يمتنع العدو عن التعاون مع الصليب الأحمر الدولي أو تقديم معلومات حولهم. وشملت الحالات أشخاصاً أسروا خلال معركة «أولي البأس» وآخرين مدنيين اختطفوا بعد وقف إطلاق النار، بينهم مواطنون من البترون والناقورة وجبل الشيخ.
وطالبت الهيئة رئيس الجمهورية بتحريك الملف على أعلى المستويات الوطنية والدولية، والعمل على تحرير الأسرى اللبنانيين بكافة الوسائل المتاحة، وتفعيل دور وزارة الخارجية والمغتربين عبر القنوات الدبلوماسية بالتنسيق مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر. وأكدت المذكرة أهمية تقديم مذكرات رسمية للدول والمنظمات الدولية للمطالبة بالالتزام بالقانون الدولي وضمان حقوق المدنيين المحتجزين، والاستفادة من الآليات الدولية الخاصة بالاختفاء القسري والاعتقال التعسفي.
كما شددت الهيئة على ضرورة مأسسة الملف في لبنان عبر لجنة وطنية مستقلة تتولى توثيق الحالات ومتابعتها قانونياً ودبلوماسياً وإنسانياً، واعتبرت أن قضية الأسرى اللبنانيين يجب أن تكون على سُلَّم أولويات الدولة اللبنانية وتتصدر الرأي العام الوطني والدولي، تماشياً مع خطاب القسم والبيان الوزاري اللذين شددا على أن الأسرى اللبنانيين أمانة في أعناق الدولة، وعلى الدولة متابعة حقوقهم وتأمين عودتهم وحقوقهم كاملة.
الجيش
وصدر عن قيادة الجيش مديرية التوجيه البيان الآتي:
بتاريخ 13/ 12/2025، في إطار التنسيق بين المؤسسة العسكرية ولجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان- اليونيفيل، أجرى الجيش تفتيشًا دقيقًا لأحد المباني في بلدة يانوح بموافقة مالكه، فتبين عدم وجود أي أسلحة أو ذخائر داخل المبنى.
وبعدما غادر الجيش المكان، وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وَرَد تهديد بقصف المنزل نفسه، فحضرت على الفور دورية من الجيش وأعادت تفتيشه من دون العثور على أي أسلحة أو ذخائر، فيما بقيت الدورية متمركزة في محيط المنزل منعًا لاستهدافه. إن قيادة الجيش تقدّر عاليًا ثقة الأهالي بالمؤسسة العسكرية، ووقوفهم إلى جانبه وتعاونهم أثناء أدائه لواجبه الوطني.
كما تعرب عن شكرها العميق للجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية التي قامت بالاتصالات اللازمة بالتنسيق مع قيادة الجيش، وأدت دورًا أساسيًّا من أجل وقف تنفيذ التهديد.إن القيادة تنحني أمام الجهود الجبارة والتضحيات التي يبذلها العسكريون في مواجهة ظروف استثنائية في صعوبتها ودقتها، حفاظًا على سلامة أهلهم وذودًا عنهم، ما أدى إلى إلغاء التهديد في الوقت الحالي، في حين لا يزال عناصر الجيش متمركزين في محيط المنزل حتى الساعة.
هذه الحادثة تثبت أكثر من أي وقت مضى أن السبيل الوحيد لصون الاستقرار هو توحيد الجهود والتضامن الوطني الجامع مع الجيش، والالتزام بالقرار ١٧٠١ واتفاق وقف الأعمال العدائية، بالتنسيق مع الـ (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، في مرحلة صعبة تستلزم أقصى درجات الوعي والمسؤولية.
السبت
أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه» في وقت سابق (السبت) تم إصدار انذار لاخلاء سكان من مبنى في منطقة يانوح بجنوب لبنان تمهيدًا لاستهدافه حيث وبعد إصدار الإنذار توجه الجيش اللبناني عبر الآلية بطلب الوصول مجددًا إلى الموقع المحدد الذي تم تجريمه ومعالجة خرق الاتفاق».
وقال عبر موقع «إكس»: «لقد قرر الجيش الاسرائيلي السماح بذلك وبناءً عليه تم تجميد الغارة موقتًا حيث يراقب الهدف بشكل مستمر ويبقى على تواصل مع الآلية».
وأضاف: «الجيش لن يسمح لحزب لله بإعادة التموضع أو التسلح».
وافيد لاحقا بأن الجيش اللبناني أنهى أعمال الكشف على المنزل المهدد في يانوح دون العثور على أي ذخيرة عسكرية وسيبقي على انتشاره ودورياته في محيط المنزل .
وكانت قوة من الجيش اللبناني دخلت للمرة الثانية، بطلب من لجنة «الميكانيزم» ، الى المنزل المهدد في بلدة يانوح، وتقوم بالتفتيش تزامناً مع اتصالات تجري مع الجيش الإسرائيلي من قبل اليونيفيل والميكانيزم لتفادي حصول أي غارة.
وأشارت المعلومات الى أنّ الجيش اللبناني اتخذ اجراءات جدية مع قوات اليونيفيل لمنع ضرب المبنى المهدد ويتواجد في المبنى مع صاحب المنزل ورئيس البلدية، حيث يواصل عملية التفتيش ويقوم بأعمال حفر في بعض الأماكن داخل البيت وحتى الآن لم يعثر على شيء».
كما افيد بأن الجيش على اتصال مباشر مع لجنة الميكانيزم عبر تقنية الـ»Video call».
وافيد لاحقا، بأن نتيجة عملية الحفر في المبنى الذي يجري تفتيشه اظهرت وجود حائط دعم مع حفرة مليئة بالردم وليس مستودعا ولم يتم العثور على أي سلاح أو ذخائر.
واثر البيان الاسرائيلي بتجميد الغارة على يانوح، قالت المتحدثة باسم اليونيفيل كانديس آرديل:
«في وقتٍ سابق من اليوم(أمس)، رافقت قوّات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الجيشَ اللبناني إلى بلدة يانوح، دعمًا لعملية تفتيش كان الجيش اللبناني ينفّذها. ولم تدخل قوّات حفظ السلام أيّ مبانٍ، وغادرت المنطقة فور انتهاء العملية.
ولاحقًا، تلقّت قوّات حفظ السلام، عبر الآلية، معلومات تشير إلى نيّة الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارة على بلدة يانوح. وقد جرى تذكيرهم أنّ أيّ عمل من هذا النوع يُعدّ انتهاكًا واضحًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701»
ويذكر انه في وقت سابق من اليوم السبت، دخلت دورية من الجيش اللبناني برفقة قوة من اليونيفيل الى منزل في بلدة يانوح الجنوبية بهدف التفتيش وذلك بطلب من لجنة «الميكانيزم».
في الاطار ذاته، أثناء مهمة للجيش بمعاونة «اليونيفيل» بطلب من لجنة «الميكانيزم» في تفتيش بعض الاملاك الخاصة في بلدة يانوح الجنوبية، حصل التفتيش برضى الاهالي ولم يتم العثور على أي شيء، فتجدد الطلب بالدخول الى احدى الاملاك الخاصة التي سبق تفيتشها، ما أدى الى سوء تفاهم مع بعض الاهالي سرعان ما تم حله.
وانتشر (فيديو) عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوثّق إشكالاً في بلدة يانوح، عقب قيام قوة من الجيش اللبناني و«اليونيفيل»، بناءً على طلب من «الميكانيزم»، بتفتيش منزل غير مأهول كان الجيش الإسرائيلي أفاد بأنه يحتوي على أسلحة، من دون العثور على أي سلاح داخله:
على الاثر، وجّه الجيش الإسرائيلي إنذاراً عاجلاً إلى سكان جنوب لبنان. وافيد ان المنزل المهدَّد هو ذاته الذي كشف عليه الجيش صباحاً.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة «أكس»: «إنذار عاجل إلى سكان جنوب لبنان وتحديدًا في قرية يانوح. سيهاجم الجيش الإسرائيلي على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب لله وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب لله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة».
وتوجه إلى «سكان المبنى المحدد بالأحمر في الخريطة المرفقة والمباني المجاورة له» بالقول: «أنتم تتواجدون بالقرب من مبنى يستخدمه حزب لله ومن أجل سلامتكم أنتم مضطرون لإخلائه فورًا والابتعاد عنه وعن المباني المجاورة لمسافة لا تقل عن 300 متر». (التفاصيل في الصورة.)
وكان القصف المدفعي الاسرائيلي استهدف أطراف بلدة الضهيرة بـقذائف الهاون، كما القت مسيرة قنبلة صوتية عند رأس الناقورة مرتين.
إسرائيل توجِّه رسالة تحذيرية للبنان
وأفاد تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، بأن إسرائيل نقلت إلى لبنان، عبر قنوات دولية، رسالة واضحة مفادها أن أي تعاون أو تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب لله يُعد «غير مقبول»، وذلك على خلفية تعليق ضربة إسرائيلية كانت مخططة ضد هدف تابع للحزب في جنوب لبنان.
وبحسب التقرير، كانت إسرائيل قد رصدت في الآونة الأخيرة مستودع أسلحة لحزب لله في بلدة ينّوح جنوب لبنان، وأبلغت الجيش اللبناني بموقعه من أجل التعامل مع ما وصفته بـ«الخرق».
وعقب انسحاب الجيش اللبناني، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذير إخلاء للمبنى تمهيدا لقصفه، قبل أن يقرر في اللحظات الأخيرة تأجيل الضربة، بعد طلب من الجيش اللبناني العودة إلى الموقع والتعامل مع الوضع.











































































