اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تواصل إسرائيل تصعيدها العسكري ضد لبنان، حيث شنّ الطيران الحربي فجر اليوم سلسلة غارات جديدة طالت بلدات في الجنوب، أبرزها عيترون وطيرفلسيه، ما أدى إلى أضرار جسيمة في ضفاف نهر الليطاني وانسداد مجراه في بعض المقاطع. وفيما سارعت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني إلى تفعيل خطتها الطارئة لمعالجة الأضرار ومنع أي فيضان محتمل، أعنلت إسرائيل عن استهداف “بنى تحتية ومخازن أسلحة لحزب الله”، في وقت يشهد الجنوب تحليقًا كثيفًا للطيران الحربي والمسيّر وعمليات قصف متقطعة تمتد من صور حتى النبطية والهرمل.
وفي التفاصيل، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي فجرًا على منطقة الخانوق في بلدة عيترون ملقياً صاروخين جو -أرض في محيط التفجير الذي حدث منذ يومين.
وبعد أقل من نصف ساعة أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على الأطراف الغربية لبلدة طرفلسية، وجدد غاراته على دفعتين مستهدفاً المنطقة نفسها.
وسجل تحليق كثيف ولافت للطيران المسيّر الاسرائيلي طوال الليلة الماضية في أجواء النبطية وبلداتها وعلى علو منخفض.
وعلى إثر الغارات، أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في بيان أنّ “الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ضفاف نهر الليطاني في بلدة طيرفلسيه، وما نتج عنها من أضرار في بعض المقاطع أدّت إلى إقفال مجرى النهر وانسداده في مواقع محددة، قامت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني فوراً بتفعيل خطتها الطارئة لمواجهة هذه المستجدات”.
ولفتت إلى أن “الفرق الفنية في المصلحة باشرت أعمال الكشف الميداني على امتداد المواقع المتضررة، تمهيداً للشروع بأعمال فتح وتنظيف المجرى منعاً لأي فيضان محتمل وحفاظاً على سلامة التجمعات السكنية والسياحية والأراضي الزراعية المحيطة”.
أضاف البيان: ”في هذا الإطار، بدأت المصلحة التنسيق مع الجهات المعنية من قوى أمنية وعسكرية وبلديات وهيئات متخصصة، وذلك بهدف تأمين المواقع المتضررة وتسهيل حركة الآليات لضمان مباشرة الأشغال بالسرعة القصوى”.
وأكدت المصلحة أن “لا تأثير للهجوم على نوعية المياه في مشروع ري القاسمية ولا على أي من منشآتها الحيوية أو محطات الضخ والتوزيع، وأنّ برامج الري مستمرة بشكل طبيعي وفق الجداول المعتمدة”. وأعلنت انها ستبقى على “جهوزية تامة لمتابعة الأوضاع واتخاذ كل ما يلزم لحماية الموارد المائية وضمان استمرارية الخدمات”.
بدوره، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ الجيش أغار على مستودع أسلحة وبنية تحتية تحت الأرض لحزب الله في جنوب لبنان.
وقال أدرعي عبر “إكس”: “أغار الجيش الإسرائيلي في وقت سابق صباح اليوم وبتوجيه استخباري على مستودع أسلحة وبنية تحتية تقع تحت الأرض والذين استخدمهما حزب الله”.
وأضاف: “لقد وضعت البنى التحتية التي تم استهدافها بالقرب من السكان المدنيين بما يشكل دليلاً إضافياً على استخدام حزب الله السخيف سكان لبنان دروعًا بشرية لأنشطة التنظيم داخل مرافق مدنية”.
ولفت إلى أنّ طائرات حربية هاجمت بعد ذلك بنية تحتية إضافية لحزب الله في جنوب لبنان.
جدار وخرق مستمر
وكانت قد واصلت قوات الجيش الإسرائيلي افتعال الحرائق في جنوب لبنان، فألقت مُسيّرة إسرائيلية قنبلة حارقة باتجاه بلدة شيحين ــ قضاء (صور)، مما أدى إلى إشتعال النيران.
كما القت محلقة اسرائيلية قنبلة صوتية فوق صيادي السمك في الناقورة ولم يتم تسجيل أي إصابة.
وحلق الطيران الحربي في أجواء الهرمل وفوق الشريط الحدودي وصولاً إلى النبطية وإقليم التفاح والزهراني وصور، ومجرى الليطاني، وشن غارات وهمية.
ومساء أمس أفادت المعلومات عن إلقاء الجيش الإسرائيلي قنابل ضوئية فوق وادي هونين في وقت تشهد المنطقة مقابل بلدة حولا تحركات لآليات الجيش الإسرائيلي.
كما أطلقت مدفعية الجيش على الأطراف الغربية لبلدة ميس الجبل لجهة بلدة شقرا عدداً من القذائف. وسجل استهداف إسرائيلي مساء لوادي الجمل وسقوط قذائف بالقرب من بركة الطيري.











































































