اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٣٠ أب ٢٠٢٥
وجّه الوزير السابق وديع الخازن، في ذكرى تغييب الإمام السيّد موسى الصدر، 'تحيّة وفاء إلى رجلٍ شكّل علامة فارقة في تاريخ لبنان الحديث'، مستذكرًا 'مآثره الوطنية يوم كانت الفتنة تعصف بالبلاد بأصابع خارجية'.
وقال في بيان: 'نستذكر الإمام المغيّب موسى الصدر في هذه اللحظة التاريخية التي تحييها حركة أمل، وعلى رأسها رئيس مجلس النواب نبيه برّي، لنرفع تحية إكبار لصاحب الذكرى، ذاك الذي شكّل وجهاً مضيئاً في الحياة الوطنية، يوم دعا أولاً إلى حمل البندقية 'زينة الرجال' في وجه العدو الإسرائيلي، فكان نداءه فاتحة مقاومة وطنية احتضنتها حركة أمل، وتطورت مع حزب الله إلى مقاومة أشمل أرغمت العدو على الإندحار والفرار'.
وأضاف: 'كما نستحضره قائداً للوحدة الوطنية يوم اجتمعت حوله الشخصيات الفكرية والسياسية الكبرى، من ميشال الأسمر إلى غسان تويني والدكتور فؤاد إفرام البستاني والشيخ عبدالله العلايلي، بحثاً عن قواسم مشتركة تصون العيش الواحد وتحصّن الوطن. كان الإمام الصدر رجل حوار بامتياز، يدخل كنيسة كما يدخل مسجداً، ويرفع صوته في الكبوشية كما على منابر صور والجنوب، ليقول إن لبنان لا يقوم إلا بالوفاق والعدالة الاجتماعية'.
وتابع الخازن: 'كم نفتقده اليوم، بل كم نحن أحوج إلى ندائه الصادق الذي يدعو دائماً إلى وحدة الصفّ في مواجهة المخططات التي تستهدف وطننا. والتحية تبقى موصولة لرئيس المجلس النيابي نبيه برّي، الذي يحمل لواء هذه الذكرى ويمضي على نهج الإمام، صوناً للوحدة والوفاق وحماية للبنان'.