اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الأخبار
نشر بتاريخ: ٣٠ نيسان ٢٠٢٥
تواصل صنعاء عملياتها ضدّ القطع البحرية الأميركية، مع تجاوز عدد الاعتداءات التي نفّذتها واشنطن تحت إمرة الرئيس دونالد ترامب، الألف.
ووفقاً لبيان يمني، نفّذ سلاح الجو المُسيّر «عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «فينسون» وعدداً من القطع الحربية التابعة لها في البحر العربي، بعدد من الطائرات المُسيّرة».
وأوضح المتحدث الرسمي، يحيى سريع أن العملية تأتي «بعد 24 ساعة من العملية المباركة التي أجبرت حاملة الطائرات الأميركية ترومان على المغادرة إلى أقصى شمالي البحر الأحمر باتجاه قناة السويس»، في إطار «التصدي للعدوان الأميركي» على اليمن.
وذكر سريع أن العملية أدّت إلى «إسقاط طائرة «F-18»، وإفشال هجوم جوي كان العدو قد بدأ في تنفيذه على بلدنا، ومطاردة حاملة الطائرات بالصواريخ والمُسيّرات حتى أقصى شمال البحر الأحمر».
وفي إطار إسنادها غزة، أعلن سريع تنفيذ «عملية عسكرية مزدوجة» ضدّ «أهداف حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مُسيّرة نوع يافا، وهدف حيوي في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مُسيّرة نوع يافا».
وفي ذات السياق، أعلن الناطق باسم البنتاغون، في بيان، أن « القيادة المركزية الأميركية» (سنتكوم) استهدفت منذ 15 آذار الفائت «أكثر من ألف موقع، مُوديةً بمقاتلين وقياديين حوثيين (...) ومضعفة قدراتهم»، علماً أن «سنتكوم» أعلنت الأحد الفائت، استهداف أكثر من 800 موقع في اليمن، منذ منتصف آذار الجاري.
وكان الجيش البريطاني، قد أعلن، في بيان، أنّه شنّ بالاشتراك مع الجيش الأميركي ضربة جوية في اليمن استهدفت منشأة لإنتاج طائرات مُسيّرة تابعة لحركة «أنصار الله»، لأول مرة منذ انطلاق عملية «راف رايدر» الأميركية على اليمن في 15 آذار الفائت، مشيراً إلى أنّ المنشأة المُستهدفة تبعد نحو 25 كيلومتراً جنوب العاصمة صنعاء.