اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٣١ تموز ٢٠٢٥
نفّذ عمال بلدية الميناء اعتصامًا امام القصر البلدي في المدينة بمشاركة رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شادي السيد الذي أكد أن قضيتهم لم يطرأ فيها أي تطور.
وأشار السيد إلى أنّه 'لم يطرأ أي تطور على قضيتهم وهم 150 بين عامل وموظف وشرطي لم يتقاضوا رواتبهم بالاضافه لكونهم لا يحصلون على التقديمات الاخرى الطبابة والمساعدات الاجتماعيه وبدل النقل' .
وأضاف: 'أنّ الدولة حتى الساعة لم تبادر بأي خطوة وأن المجلس البلدي ايضا لم يفعل الجباية ، ولو فعل الجباية لتمكن من سد جزء من المستحقات المالية لصالح العمال والموظفين'.
وقال السيد: 'أنّ مؤسسات عدة كبيرة في المدينة لا تبادر بدورها الى تسديد مستحقاتها وانه على هذه المؤسسات ان تتلمس دورها على ارض الواقع فتسدد ما عليها وهي مؤسسات كبيرة ويمكن لتسديدها المستحقات المتوجبة عليها ان تسهم ايضا في رفد الصندوق البلدي المالي بالسيولة اللازمة'.
في السياق، أكّد نقيب عمال البلدية أحمد مرسلي أن 'ما يكرره البعض لم يعد مجرد صوت احتجاجي، بل هو العصب الحي للمدينة، هو وجع من احترق بنار الجوع والحرمان، ونحن نمثل هذا الوجع'.
وتابع من أمام خيمة الاعتصام المتواضعة: 'باسمي وباسم جميع العمال، نتوجه بالشكر لكل من وقف إلى جانبنا، وللرئيس النقابي شادي السيد، الذي كان مثالا في الالتزام والوفاء، ووقف إلى جانب العمال بكل شجاعة، وكان صوت طرابلس الحقيقي في وجه التقصير'.
وأضاف: 'خمسة أشهر مرت بلا رواتب، والملف هو نفسه، لا جديد، نحن لا نحمل المسؤولية الكاملة للمجلس البلدي، لكننا ما زلنا نأمل أن يبادر ويقوم بخطوات جدية لإنقاذ الموظفين، بالأمس فوجئنا بأن اتحاد بلديات الفيحاء أمن الاستشفاء لعدد من موظفيه لثلاثة أشهر، وهذا ما كنا نأمل أن يفعله مجلسنا البلدي'.
وعن الإجراءات المقبلة، قال مرسلي: 'نحن نواصل اعتصامنا منذ 21 يوما في هذه الخيمة البسيطة، لكنها تحمل وجع مئات العائلات، ولن نتراجع لأننا أصحاب حق'.
وختم قائلا: 'نحن ماضون في تحركنا، وسنبقى نرفع الصوت حتى تصرف مستحقاتنا ويعاد الحد الأدنى من الكرامة لكل عامل في هذه المدينة'.