كرامي تتريث بإقفال القسم الفرنسي في ثانوية زهية سلمان: لن ندخر جهدًا لنهضة المدرسة الرسمية

عاينت وزيرة التربية والتعليم العالي ​ريما كرامي​ مبنى ثانوية صبحي المحمصاني في بئر حسن، واطّلعت على أحوال التلاميذ، خصوصًا تلاميذ اللّغة الفرنسيّة الّذين تمّ نقلهم مؤخّرًا من ثانويّة زهية سلمان في وطى المصيطبة، استجابةً للاتصالات الّتي تلقّتها من الأهل والتلاميذ وأساتذة القسم الفرنسي.

وقد جالت كرامي في المبنى، واستمعت إلى المعنيّين بالقرار، الّذين عبّروا عن عدم ارتياحهم لقرار نقلهم خصوصًا في ظلّ 'عدم توافر أدنى مقوّمات الرّاحة لاستكمال العام الدّراسي'.

وأوضح المكتب الإعلامي لكرامي، أنّ 'بناءً على معاينة الوزيرة للواقع عن قرب، وتلبيةً لرغبة التلاميذ المحقّين بطلبهم، قَرّرت وبعد التشاور مع الإدارة، التريّث في تنفيذ القرار الصّادر بخصوص إقفال القسم الفرنسي في ثانوية زهية سلمان وإعادة التلاميذ إلى ثانويّة صبحي المحمصاني، إضافةً إلى نقل تلاميذ ثانوية المحمصاني المسجَّلين أصلًا في صفوفها إلى ثانوية زهية سلمان؛ لحين انتهاء العام الدّراسي الحالي فقط'.

وأشار إلى أنّ 'في خلال هذا العام، ستعمد ​وزارة التربية والتعليم العالي​ إلى رصد التمويل اللّازم لترميم وتجهيز مبنى ثانوية المحمصاني، استعدادًا لاستقبال تلاميذ القسم الفرنسي في العام المقبل'، لافتًا إلى أنّ 'وزيرة التربية وانطلاقًا من رغبتها بعدم إقفال أي مدرسة، لن تدّخر جهدًا في سبيل نهضة المدرسة الرّسميّة وتجهيزها، لتليق بتلاميذها الّذين يثبتون تميّزهم يومًا بعد يوم في لبنان وخارجه'.