اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٥ حزيران ٢٠٢٥
أشارت وزيرة البيئة تمارا الزين، إلى أنّ 'موضوع البيئة هو موضوع ثقافة، والوعي والمواطنة البيئيّة من أولويّات الوزارة حاليًّا، لأنّنا اكتشفنا أنّ هذه الثّقافة إن لم تكن راسخةً منذ الصِّغر، فمن الصّعب بناؤها على كَبَر'.
وعرضت، خلال رعايته احتفالًا نظّمته الجامعة الإسلاميّة في لبنان، لتوزيع جوائز المسابقة البيئيّة الكبرى 'بيئتنا هويّتنا'، بالتّعاون مع وزارة البيئة واتحاد بلديّات الضّاحية، لمناسبة 'اليوم العالمي للبيئة'، 'للإصلاحات المرتقبة في الوزارة على مستوى الإدارة والقطاعات من تلوّث الهواء والمياه، علمًا أنّ الصّلاحيّات ليست كلّها لدى الوزارة، حتّى لا يسأل البعض عند حدوث أي مشكلة أين وزارة البيئة؟'.
ولفتت الزّين إلى أنّ 'الصّلاحيّات متشعّبة، وهناك ملفان فرضا ذاتهما على وزارة البيئة: الأول ادارة الردميات الناجمة عن العدوان الاسرائيلي وحجمها الذي يصل إلى 15 مليون متر مكعب. وأنا أقول دائماً حتى لو كنا في بلد أوروبي من الصعوبة ادارة ملف بهذه الضخامة، إنما بجهود كل المعنيين كاتحاد بلديات الضاحية ومجلس الجنوب والهيئة العليا للاغاثة نقارب ادارة هذا الملف بأفضل شكل ممكن'.
واشارت الى ان 'الملف الثاني هو الأثر البيئي للعدوان الاسرائيلي على لبنان وتحديداً في الجنوب، وكنا في السابق نصدر تقارير دورية حتى قبل مجيئي إلى وزارة البيئة عندما كنت في المجلس الوطني للبحوث العلمية، وعندما أصبحت في الوزارة إعتبرت هذا الملف من الاولويات لسبب بسيط جداً لأنه بالاضافة إلى إبادة المدن والبشر كانت هناك إبادة بيئية واضحة في الجنوب ونعرف عن كثب ماذا كان يحدث، ولكنني قمت في 8 أيار بجولة تفقدية في الجنوب بين عيناتا وعيتا الشعب ورامية وكل هذه المناطق، ورأيت بأم العين الواقع على الارض، ويفترض من الآن ولغاية منتصف تموز أن يكون التقرير جاهزاً، وله دور ان التوصيات اللازمة لاعادة التأهيل البيئي، وهناك تقاطع مع وزارة الزراعة بسبب إحراق العدو 8 آلاف هكتار من الاراضي بينها 4 آلاف اراض زراعية و4 آلاف غابات وأحراج. أما الدور الثاني للتقرير فهو أن يستطيع لبنان إثبات حقه امام المجتمع الدولي وأن يقدم هذا الملف إلى مجلس الأمن لادانة العدو الاسرائيلي ومحاولة تحصيل أي حقوق'.
وختمت مشددة 'على اهمية التعليم والفضيلة'، داعية 'الى التركيز على أن يكون الهدف من العلم هو خير البشرية وخير البلد لبناء الوطن الذي نطمح إليه والذي يتسع لنا جميعا'.