اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ١١ نيسان ٢٠٢٥
بعدما تنفّس اللبنانيون الصعداء خلال اليوميْن الماضييْن برفع لافتات جديدة خالية من رموز الحزب وقادته واستبدالها بلافتات 'عهد جديد للبنان' على طريق المطار، عادت الوجوه ذاتها لتفرض حضورها مجددًا بحرق اللافتات حيث تصدّر 'طريق المطار' مجددًا مواقع التواصل.
وفي هذا السياق، أعرب العديد من اللبنانيين خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل عن غضبهم من إحراق 'مجهولين' للافتات التي رفعت قبل يومين، حاملة شعار 'عهد جديد للبنان'.
كما اعتبرت بعض التعليقات أن أنصار 'حزب الله' يقفون وراء عمليات التخريب هذه.
وكتب النائب أديب عبد المسيح عبر منصة 'اكس': 'العهد الجديد للبنان لا تُطفئه النيران ولا تُرهبُه المحاولات البائسة، بل يزيده إصرارًا على المضي نحو وطن يليق بأبنائه. ليش في أحلى من علم لبنان؟'.
وكانت لافتات حزبية قد استُبدلت مؤخرًا بصور وشعارات وطنية، منها العلم اللبناني، لتحلّ محل صور قادة 'حزب الله' ومسؤولين إيرانيين وفلسطينيين، التي كانت تهيمن على المشهد البصري للطريق المؤدي إلى المطار.
وتهدف هذه الحملة إلى تقديم صورة موحّدة تعكس الهوية الوطنية اللبنانية، خاصة مع اقتراب موسم الصيف واستقبال الزوار والسياح.
ولم تُعرف بعد هوية الجهة التي قامت بإحراق اللافتات، ولم تصدر السلطات اللبنانية أي تعليق رسمي بشأن الحادثة حتى الآن.
علمًا أن هذه الخطوة تأتي في سياق محاولات لإزالة الرموز الحزبية من الأماكن العامة، واستبدالها بعناصر تعكس الوحدة الوطنية.
'تسليم السلاح'
أتى ذلك بعدما ألمح حزب الله، أمس الخميس، إلى أنه مستعد لبحث قضية 'الاستراتيجية الدفاعية' مع الحكومة.
بينما أكد رئيس الجمهورية جوزاف عن أن الحزب أبدى مرونةً في مناقشة مسألة سلاحه.
وتعتبر قضية حصر السلاح بيد الدولة من النقاط التي شدّد عليها عون خلال إلقاء خطابه بعيد انتخابه رئيسًا للبلاد.
كما تشكل بندًا من بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي عقد بين لبنان وإسرائيل في تشرين الثاني الماضي، والذي أشار أيضًا إلى انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني وتفكيك مواقعه، مقابل انتشار الجيش في الجنوب.