اخبار لبنان
موقع كل يوم -ملعب
نشر بتاريخ: ٣ حزيران ٢٠٢٥
في القرن الماضي كان هناك عدد من الصحافيين الأجلاء، يهتمون بنشر إنجازات ابطالنا وبطلاتنا الرياضين ومشاركاتهم وتمثيلهم الوطن في المسابقات والبطولات في كافة الالعاب الرياضية داخلياً وخارجياً، وينشرون مقررات الإتحادات وحتى إنجازاتها في شتى المجالات.
لن أدخل في أسماء المقصرين في هذه المهنة الشريفة بل سأقول، ما هي خطيئة وعذاب طلاب المعرفة والإختصاص الرياضي حين يودّون الإستحصال على معلومات هم بأمس الحاجة اليها بغية تقديمهم الفحوصات لنيل شهادات التخصص في هذا المجال.
يفتشون عن المعلومات "بالفتيل والسراج" من قدامى اللاعبين والإداريين والفنيين من الذين يحتفظون بتلك الوثائق كهواية أو بُعد نظر هذا إذا وجدوها بالكامل.
أغلبية الأندية والإتحادات وحتى وزارة الشباب والرياضة، تفتقد الكثير من تلك المحفوظات والمعلومات حسب ما قيل لنا من بعض الذين يجهدون في ابحاثهم في شتى المواضيع الرياضية وما يدور في فلكها للإستشهاد بها في زمن الفحوصات لتقديم أو شرح أطروحتهم أمام دكاترة اللجان الفاحصة.
لا عذر لنا بعد اليوم بوجود كافة الأجهزة الإلكترونية المتطورة، في ان نقصّر بتجميع الوثائق والمعلومات ونشرها، أسوة بمواقع الرئاسات الثلاث التي تنشر لناسها كافة المقررات والمعلومات التي تخص مواطنيها دون تردد.
طالب غيرنا ونحن نطالب بالمكننة في كافة الدوائر الرسمية والخاصة، تسهيلًا لمعاملات المواطنين، خصوصًا في وزارة الشباب والرياضة وموقعها الإلكتروني الفارغ من المعلومات الرياضية منذ زمن بعيد والكل يتابع ويعي ما نطلب.
نحن في دولة المؤسسات لا في دولة المزرعة، ان اللبيب من الإشارة يفهم ومن له أذنان سامعتان فلسمع. عبدو جدعون