اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ٣ تموز ٢٠٢٤
ظهرت لقطات جديدة لكريستيانو رونالدو وهو يبكي بعد رؤية والدته تبكي في المدرجات بعد إهدار ركلة جزاء في مباراة البرتغال في دور الـ16 مع سلوفينيا في بطولة أمم أوروبا 2024.
وحصل رونالدو على الفرصة لوضع فريقه في المقدمة في الفترة الأولى من الوقت الإضافي بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي عندما تمت عرقلة ديوغو جوتا في منطقة الجزاء.
لقد تقدم لافتتاح حسابه في بطولة اليورو هذا الصيف، لكن ركلة الجزاء التي نفذها تصدى لها يان أوبلاك بشكل رائع. ونجح رونالدو في الحفاظ على تماسك الأمور لبضع دقائق حتى انطلقت صافرة نهاية الشوط الأول، لكنه بدأ في البكاء عندما ألقى روبرتو مارتينيز كلمة حماسية للاعبيه خلال فترة الاستراحة، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.
وأظهر مقطع (فيديو) جديد الآن والدة رونالدو، دولوريس أفيرو، 69 عامًا، وهي تبكي في المدرجات بعد إهداره الكرة، ويبدو أن المهاجم كان ينظر إليها ليرى رد فعلها، مما أثار عاطفته على أرض الملعب.
وكان على رونالدو، الذي كان يرتدي شارة الكابتن، أن يواسي زملائه قبل بدء الشوط الثاني من الوقت الإضافي.
ولم يتمكن رونالدو ورفاقه من تحقيق هدف التقدم في الوقت الإضافي، لكنهم تعاونوا في النهاية وفازوا بركلات الترجيح.
وتقدم النجم البالغ من العمر 39 عاماً لينفذ ركلة الجزاء الأولى للبرتغال بعد أن تصدى ديوغو كوستا للمحاولة الأولى لسلوفينيا، وهذه المرة سدد الكرة في الزاوية السفلية.
واعتذر لجماهير البرتغال خلف المرمى بعد تسجيله، مدركًا أن ركلة الجزاء السابقة التي نفذها كان من الممكن أن تمنع الحاجة إلى ركلات الترجيح للفصل بين الفريقين.
منذ تلك اللحظة، احتل كوستا مركز الصدارة عندما تصدى لركلتي جزاء أخريين ليصبح أول حارس مرمى في تاريخ اليورو يتصدى لثلاث ركلات ترجيح في ركلات الترجيح الواحدة.