اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٢٤ أب ٢٠٢٥
علّق عميد المجلس العام الماروني والوزير السابق وديع الخازن على عظة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، مشيدًا بالكلمة الجريئة التي أطلقها والتي وضعت الإصبع على جوهر الأزمة التي يمر بها لبنان. وبيّن أن الوحدة الوطنية والتفاهم هما الخيار الوحيد لإنقاذ الوطن.
وأشار الخازن إلى أن المخاطر التي تهدد لبنان اليوم لم تعد مجرد احتمالات بل تحولت إلى أخطار داهمة تهدد كيانه ومستقبله. وأضاف أن الانقسام الداخلي، والانهيار الاقتصادي، والتجاذبات السياسية، والتدخلات الخارجية كلها عوامل تدفع البلاد نحو المجهول. وحذّر من أن الاستمرار في المماطلة والرهان على الوقت والتعاطي بخفة مع التحديات لن يؤدي إلا إلى انفجار كبير لا ينجو منه أحد.
ودعا الخازن كل القوى السياسية والروحية والاجتماعية إلى الاستماع بجدية إلى نداء غبطة البطريرك والتخلي عن الحسابات الضيقة قبل فوات الأوان، مشيرًا إلى أن لبنان يقف اليوم على حافة الانهيار الشامل، وأي تهاون أو تجاهل سيؤدي إلى فقدان ما تبقى من مقومات الدولة والكيان.
وختم الخازن قائلاً: 'إن كلمة اليوم هي جرس إنذار أخير: إما أن نتوحد لإنقاذ لبنان، أو نتحمّل جميعًا مسؤولية سقوطه أمام التاريخ والأجيال القادمة.'