اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١ أيلول ٢٠٢٥
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، اليوم الاثنين، أنّ الرسالة المشتركة مع نظيريه الروسي والصيني، الموقَّعة في تيانجين، تعكس موقفاً حازماً بأنّ محاولة الدول الأوروبية تفعيل آلية 'السناب باك' تفتقر إلى أي أساس قانوني وتُعدّ مدمّرة سياسياً.
وأضاف عراقتشي في منشورٍ على منصة 'إكس'، أنّ إعلان بطلان خطوة 'الترويكا' الأوروبية وعدم مشروعيتها، أثبت أنّ أي طرف لا يمكنه محو تسلسل الأحداث، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة انتهكت خطة العمل الشاملة المشتركة وقرار مجلس الأمن 2231.
كما لفت إلى أن أوروبا اختارت لاحقاً الاصطفاف مع العقوبات غير المشروعة، بدل الوفاء بالتزاماتها، مؤكّداً أنّ هذه الحقائق يجب أن تكون الإطار لأي نقاش جاد في مجلس الأمن.
كذلك، أوضح وزير الخارجية الإيراني،أن المبدأ الأساسي للقانون الدولي، يقوم على أنّ الحقوق والالتزامات لا يمكن فصلها، لافتاً إلى أنّ الدول التي تُخفق في تنفيذ التزاماتها 'لا يحق لها المطالبة بفوائد اتفاق قوّضته هي نفسها'.
واعتبر أنّ مصداقية الدبلوماسية متعددة الأطراف قائمة على هذه القاعدة، وأنّ ما هو على المحك ليس فقط حقوق إيران، بل سلامة الاتفاقيات الدولية نفسها، محذّراً من أنّ التساهل مع الالتزام الانتقائي وإساءة استخدام الإجراءات سيُقوّض أسس الأمن الجماعي.
وأشار عراقتشي إلى أن الوظيفة الأساسية لمجلس الأمن هي العمل نيابة عن المجتمع الدولي للحفاظ على السلم والأمن، معتبراً أنّ ما تقترحه الترويكا الأوروبية يشكل 'خيانة لهذه المهمة'، إذ يحوّل المجلس إلى 'أداة للإكراه بدل أن يكون حارساً للاستقرار العالمي'.
وختم عراقتشي بالتشديد على أنّ المهمة العاجلة هي استعادة القانون الدولي والبناء عليه لتأمين الأرضية اللازمة لنجاح الدبلوماسية.











































































