اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكّد النائب طوني فرنجية أنّ لبنان يمرّ بمرحلة دقيقة من تاريخه، فالقصف مستمرّ في الجنوب والغرف السوداء مستمرة في محاولاتها تقسيم لبنان، وذلك على الرغم من أن أيّ كلام تقسيمي هو مضيعة للوقت ولحياة اللبنانيين، فخلاص بلدنا لا يكون إلّا بوحدته.
والمعركة اليوم لها نكهة خاصة، نريد من خلالها أن نثبت أن لبنان لا يقوم إلّا على الوطنية، والوطنية لا تقوم إلّا على الإعتدال والإنفتاح والعيش الواحد.
وقال فرنجية وفي لقاءٍ مع محاميالمرده قبيل انتخابات نقابة المحامين في طرابلس بحضور المرشح لمركز النقيب مروان ضاهر، المرشح لعضوية مجلس النقابة نبهان حداد، أعضاء مجلس نقابة المحامين في طرابلس إبراهيم حرفوش وأنطوني فرنجيه، المنسق العام لقطاع النقابات الحرة في المرده جميل جبور، مسؤول قطاع المحامين في المرده نقولا بو نقولا والنقيبين السابقين أنطوان عيروت وماري تريرز القوال: نؤمن أن المعركة في لبنان هي معركة الإنفتاح والإعتدال بوجه التطرف والإنعزال. بين من يؤمن بأن العدالة والاقتصاد والمؤسسات والشباب هم قوام لبنان، ومن يؤمن أن المزايدات السياسية والطائفية الإنعزالية هي قوام لبنان. فهل يعقل مثلا أن تتحوّل قضايانا إلى معارك طائفية بحتة كما شهدنا في صخرة الروشة وتنورين؟.
وتابع: السؤال في المرحلة المقبلة، أيّ لبنان نريد: لبنان الضعيف، المشوّه، المريض والمنقسم على نفسه أم لبنان المنفتح، المعتدل، الواحد، المزدهر والمتعافي؟.
وعلى صعيد الجدل الدائر حول انتخاب المغتربين، رأى النائب فرنجية أنّ نهج التقسيم والتهجير مستمر عند بعض الأحزاب في لبنان، فبعد التسبب بتهجير اللبنانيين يطالبون بحقهم في الاقتراع ويتناسون بشكل كليّ أموالهم المنهوبة، معتقدين انهم بذلك يكسبون صوت المغتربين وغريزتهم وعاطفتهم.
ينتهجون سياسة إلهاء الناس لابقاء بلدنا ضعيفاً ومنقسّماً، وهنا نسأل، هل تقدّم أيّ نائب أو كتلة من الكتل النيابية التي توسعت بفعل أصوات المغتربين بقانون أو مساءلة لتبيان مصير أموال المودعين ومنهم المغتربين لاستعادة ثقتهم؟.
وفي ما يتعلق بانتخابات نقابة المحامين في طرابلس اعتبر فرنجيه أنّ معركتنا هي معركة انفتاح واعتدال وعيش واحد وذلك تكريساً للبنان الواحد الموحّد من بقاعه وجنوبه إلى شماله وبكل مكوّناته وأبنائه.
وأضاف: وجودنا إلى جنب بعضنا البعض نحن وتيار المستقبل وتيار الكرامة يجب أن يكون أساسياً وضرورياً لاسيما أن المعركة في لبنان والشرق في هذه المرحلة هي بين من يريد الإعتدال والإنفتاح والنموّ الاقتصادي والعدالة والشفافية والتطوّر وبين من يريد أن يعيدنا إلى القرون الوسطى لنعيش في الظلمة شعوبا تتقاتل بإسم الطوائف والمذاهب.
وإذ أكّد فرنجيه حضور المرده الفاعل في العمل النقابي، لاسيما في نقابة المحامين في طرابلس، قال: المحامي مروان ضاهر مرشح نشيط وديناميكي لمركز نقيب المحامين وهو مؤهل لقيادة النقابة، كما أن المحامي نبهان حداد هو مرشح يشهد له بمناقبيته ومهنيته ولديه كل المؤهلات للعب دورهام في مجلس النقابة.
وختم: نقابة المحامين أكانت في بيروت أو طرابلس تشكّل الى جانب القضاء أحد اجنحة العدالة. وحماية العدالة أساس الأوطان وكرامة الإنسان وركيزتهما وبغياب العدالة والمحاسبة تسقط القيم الكرامة ويسقط المجتمع.











































































