اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تركت مبادرة المملكة العربية السعودية، بإعادة وصل وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع لبنان، ارتياحا في الأوساط السياسية، لما للمملكة من دور رائد وداعم للبنان، في جميع الملمّات، وأكدت على ان «هذه الخطوة تتجاوز البُعد الاقتصادي لتؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وحرص المملكة الدائم على استقرار وازدهار لبنان».
وفي هذا المجال، أكد وزير الداخلية احمد الحجار أن لبنان يرحّب دائما بالأشقاء السعوديين، مشيرا الى أن الخطوة السعودية المرتقبة رسالة إيجابية إلى كل العالم، وبداية الطريق أمام مرحلة جديدة من ازدهار لبنان واستقراره.
وقال الحجار: «نمتلك الإرادة الصلبة لتعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية وتطويرها، فلبنان كان وسيبقى في عمق الحضن العربي بروابطه الأخوية مع الدول متمسّكا الشقيقة، وعلى رأسها المملكة».
ولفت الى أن إنجازات مهمة تحققت في الآونة الأخيرة على صعيد بسط سلطة الدولة، وتعزيز الاستقرار، ومكافحة تهريب المخدرات وضبط الحدود، وأن الجهود ستتواصل بإذن الله.
بدوره، توجه رئيس «حزب الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومي: «بكلّ الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على حرصها الدائم على استقرار لبنان وازدهاره»، مشيرا «إن استعداد المملكة لتعزيز المسارات التجارية ورفع العوائق أمام الصادرات اللبنانية يتجاوز كونه إجراءً اقتصاديّاً ليؤكد التزام الرياض الأخوي تجاه لبنان. نثمّن عالياً تقدير المملكة لجهود رئاسة الجمهورية والحكومة اللبنانية في حماية أمن لبنان ومكافحة تهريب المخدرات. يبقى لبنان وفيّاً لأشقائه، مقدّراً لمواقف المملكة النبيلة ودعمها المستمر. حفظ الله المملكة وقيادتها الرشيدة، وزادها عزّاً ورفعة، وجمع بين بلدينا في روابط الأخوّة والمحبة».
وأكد رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان «انها مبادرة تفتح جميع الأبواب لا سيما الأبواب الاقتصادية والتعاون التي فقدها لبنان منذ زمن طويل، وهي مبادرة مهمة في هذا التوقيت على طريق استعادة العلاقات الضرورية بين لبنان والمملكة العربية السعودية. وننظر الى هذا الأمر بكثير من الاهتمام وننتظره منذ انتخاب الرئيس العماد جوزاف عون وتشكيل الحكومة برئاسة الدكتور نواف سلام».
من جهته، كتب النائب محمد سليمان قائلا: «أينما حلّت المملكة حلّ الخير. كل الشكر للمملكة العربية السعودية على قرارها، في خطوة تؤكد مرة جديدة عمق العلاقة والمحبة لوطننا. نؤمن أن خلاص لبنان يبدأ بعودته إلى هويته العربية، وأن دعم المملكة المستمر هو ركيزة أساسية في تعزيز صمود وطننا وحمايته».
وقال النائب فيصل كرامي: «لا يوجد أدنى شك لدى اللبنانيين أن المملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادتها المتمثّلة بجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وسموّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إنما تحمل للبنان وللشعب اللبناني أطيبَ وأنبلَ العواطف. ونؤكّد بأن هذه التدابير الجديدة لها دورها الحقيقي في إعادة لبنان لعافيته الاقتصادية إلى حدّ كبير، والأهم لعودة لبنان إلى الحضن العربي. وعلينا كلبنانيين أن نلاقي الفرصة السعودية التاريخية تجاه الشعب اللبناني بكل جدّية واحترافية».
وكتبت النائب السابقة رولا الطبش: «خبر من نور وسط الأجواء والأخبار القاتمة المحيطة بنا. وتبقى المملكة الحضن الدافئ للبنان وينبوع الخير والمحبة لأهله. ألف شكر».











































































