تصعيد إسرائيلي متواصل في جنوب لبنان… غارات جوية وقنابل حارقة وتحليق مكثّف للطيران المسيّر

يتواصل التوتر في الأوضاع الأمنية في جنوب لبنان، وسط تحذيرات متزايدة من انزلاق الأوضاع نحو مزيد من التصعيد والخطر.

فقد شهدت مناطق عدة في الجنوب اللبناني، اليوم الأحد، سلسلة من التطورات الميدانية، تمثّلت في غارات جوية نفذتها طائرات إسرائيلية مسيّرة، إلى جانب إلقاء مناشير دعائية واندلاع حرائق نتيجة استخدام قنابل حارقة.

وفي هذا السياق، ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية، عصر اليوم، مناشير فوق بلدة كفركلا، تتضمّن صورة “تراكتور” مرفقة بعبارة: 'هذا التراكتور يعمل لصالح ومصلحة حزب الله الذي يستمر بتهديد المنطقة وجرّها إلى الخطر. لا فائدة اقتصادية من المعاملات المشكوك فيها مع حزب الله'.

كما اندلع حريق في وادي مريمين على أطراف بلدة ياطر، نتيجة إلقاء قنبلة حارقة من طائرة مسيّرة، حيث ناشد الأهالي الجيش اللبناني وقوات 'اليونيفيل' التدخّل لإخماد النيران. وفي حادثة مماثلة، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة حارقة على منطقة حامول في الناقورة، مما أدى إلى اندلاع حريق آخر في المحلة، في وقت يواصل فيه الدفاع المدني اللبناني والجمعيات المحلية جهودهم لإخماد النيران.

في الأثناء، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بتحليق طائرة مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض جداً في أجواء منطقة صور، بالإضافة إلى تحليق مشابه في أجواء بلدتي عدلون وأنصارية في قضاء صيدا.

من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عملية استهداف مباشر لعناصر من 'قوة الرضوان' التابعة لحزب الله، في بلدة دبعال جنوب لبنان. ووفقًا لما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة 'إكس'، فإنّ طائرة تابعة لسلاح الجو استهدفت يوم أمس السبت المدعو محمد حيدر عبود، مسؤول العمليات في كتيبة 'قوة الرضوان'، إلى جانب عنصر مدفعية آخر. وأشار أدرعي إلى أن العنصرين كانا يعملان على إعادة بناء بنى تحتية وصفها بـ'الإرهابية'، وأن أنشطتهما شكلت 'خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان'.

وختم أدرعي تصريحه بالتأكيد على أنّ 'جيش الدفاع سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل'.

⭕️بالتوازي مع سرقة المساعدات الإنسانية من سكان القطاع وتخزينها في الأنفاق، أطلقت حماس حملة كاذبة ومضللة حول تجويع سكان قطاع غزة.

الصور الخارجة من القطاع صعبة، لكنها جزء من هذه الحملة الكاذبة.

⭕️ لا يوجد تجويع في قطاع غزة. نحن نعمل وفقًا للقانون الدولي، ونراقب يوميًا الوضع…