لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٧ تموز ٢٠٢٥
كشفت تقارير صحفية بريطانية أن الأمير هاري يشعر بقلق متزايد من احتمال فقدان مكانته بالكامل في المملكة المتحدة، في حال تولي شقيقه الأمير ويليام العرش، وفقاً لما ذكره كاتب السيرة الملكية توم باور في تصريح لصحيفة 'نيويورك بوست'.
رغبة في مصالحة والده الملك تشارلز
في ظل تدهور حالته الصحية بعد تشخيص إصابته بالسرطان، يسعى الأمير هاري لإصلاح علاقته مع والده الملك تشارلز.
وفي خطوة تشير إلى هذا التوجه، رُصد مساعدو دوق ساسكس في لندن خلال هذا الشهر وهم يحضرون اجتماعًا سريًّا مع سكرتير الاتصالات الملكي.
لكن اللافت أن فريق الأمير ويليام وكيت ميدلتون لم يكونوا على علم بهذا اللقاء ولم تتم دعوتهم، ما يؤكد استمرار التوتر بين الطرفين ويعكس عمق الانقسام داخل العائلة المالكة.
'هاري مهدد بالإقصاء بعد رحيل والده'
الكاتب توم باور، مؤلف كتاب 'الانتقام: ميغان وهاري والحرب داخل آل وندسور'، يرى أن مصير الأمير هاري في بريطانيا قد يصبح غامضًا ومقلقًا بمجرد وفاة الملك تشارلز.
وقال: هاري يخشى أن يُقصى تمامًا في عهد ويليام، وأن يفقد أي وضع قانوني أو رمزي له داخل المملكة، ليُعامل كشخص غير مرغوب فيه.
قلق من استغلال اللقاءات إعلاميًّا
رغم رغبة الملك تشارلز في لقاء ابنه، إلا أن أوساط القصر الملكي تبدي حذرًا شديدًا. ويرى باور أن هذا الحذر نابع من قناعة بأن هاري قد يستخدم اللقاء المحتمل في الترويج لنفسه واستعادة مصداقيته داخل المملكة المتحدة.
وأضاف: هاري في أمسّ الحاجة إلى صورة واحدة مع والده الملك ليؤكد مكانته، وهذا ما يجعل القصر يفضل إبقاءه على مسافة.
فرصة للم الشمل في سبتمبر؟
تُعد مشاركة الأمير هاري المرتقبة في حفل توزيع جوائز 'WellChild' في سبتمبر/أيلول المقبل مناسبة محتملة للقاء بينه وبين الملك تشارلز، في حال سُمِح بذلك. وإن تحقق، فسيكون أول لقاء مباشر بين الطرفين منذ أكثر من 18 شهراً.