لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٧ تموز ٢٠٢٥
أحيت الفنانة رانيا فريد شوقي الذكرى السابعة والعشرين لوفاة والدها، النجم فريد شوقي، المعروف بلقب 'ملك الترسو'، من خلال رسالة مؤثرة شاركتها عبر حسابها الرسمي على 'إنستغرام'، عبّرت فيها عن حزنها العميق وافتقادها له رغم مرور السنوات، مشيرة إلى أن غيابه ترك فراغًا لا يُعوّض.
كلمات نابعة من القلب
نشرت رانيا صورة لوالدها الراحل وأرفقتها بتعليق مؤثر قالت فيه: النهاردة 27 سنة على غيابك يا بابا… 27 سنة وأنا بحاول أعيش من غير حضنك، بس الحقيقة إن الأب الحنين ما بيروحش، بيفضل جوه الروح.
كما استعادت إحدى عباراته التي لا تُنسى من لقاء تلفزيوني قديم: أنا صرفت فلوسي على بناتي... دلعتهم وفسحتهم ومليت عينهم.
تقدير وحب لا يزول
عبّرت رانيا عن الامتنان لما قدمه والدها، مؤكدة أن ما فعله لم يكن مجرد إنفاق مالي بل غرسًا للقيم والمحبة، قائلة: ناس افتكرت إن الموضوع فلوس، لكن الحقيقة إنك كنت بتستثمر فينا قلبك وعمرك كله. كنت فاهم إن البنت لما تحس إنها غالية في بيتها محدش يقدر يقلل منها.
ذكريات لا تُنسى
تحدثت رانيا عن تأثير والدها في تفاصيل حياتها، حتى في أبسط الأشياء، وقالت: حتى عقابك كان في سكوتك، وكان أقسى من أي عقاب. كنت لما ترجع من المسرح في إسكندرية تجيب لنا فطير بالسكر... حاجة بسيطة لكنها لسه عايشة جوانا. ولحد النهاردة بطلبه عشان أفتكر ضحكتك.
بيت مليء بالحب والعطاء
اختتمت رانيا رسالتها بالحديث عن دفء بيتها وحنان والدها، قائلة: في آباء عندهم إمكانيات وما بيدلعوش، وبيوت مليانة فلوس لكنها فاضية من الحب، لكن بيتك يا بابا كان مليان حنية وعطاء، وده اللي ربى جوانا قلوب شبعانة وأرواح واقفة بثبات. الله يرحمك يا بابا ويبارك في كل حاجة زرعتها جوانا.
فريد شوقي.. إرث فني خالد
رحل الفنان فريد شوقي في 27 يوليو/تموز 1998، بعد مسيرة فنية استثنائية ترك خلالها بصمة لا تُنسى في السينما والمسرح والتلفزيون العربي، واستحق عن جدارة ألقابه الفنية، ومنها 'ملك الترسو' و'وحش الشاشة'، تقديرًا لتاريخه الحافل بالعطاء.