اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
هي مهنة الوشاية التي لا يتقن بعض اللبنانيين غيرها وتحدث عنها رئيس الجمهورية جوزاف عون قبل أيام..
فبخ السموم ضد أبناء وطنهم لدى الأميركي أخيراً ليس جديداً وقد سبقهم إلى ذلك شخصيات طالما تهافتت إلى البوريفاج وعنجر إبان فترة الوجود السوري لتأليب اللبنانيين بعضِهم على بعض.. تحريض يعكس دناءة سياسية تشرع العمالة للخارج وفق أمين سر لقاء 'مستقلون من أجل لبنان' رافي ماديان، الذي لفت الى ان بعض اللبنانيين اعتادوا التعاون مع القوى الخارجية والاميركيين ضد مصلحة بلدهم وشعبهم وهم ناس مأجورة وادوات للسياسات الاميركية.
ويلفت ماديان إلى أن موقف الرئيس عون حول الوشاية يعكس حجم استيائه حيال سلوك هذه الفئة التي لا تستهدف سهامها المقاومة فقط بل تطاوله شخصياً والجيش اللبناني، موضحا:' هم لا يحرضون ضد حزب الله والمقاومة فقط بل ايضا ضد رئيس الجمهورية والجيش اللبناني ومصلحة الدولة '.
وفي المحصلة، تتبدل هوية الوصايات الخارجية على لبنان لكن الثابت هو أنّ تجار السياسة قادرون على التكيّف مع كل منها وتقديم الخدمات الجليلة إليها إرضاء لمصالحهم البعيدة كل البعد من مصالح الوطن.











































































