اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
لم تمضِ أيام قليلة عند تصريح رئيس الجمهورية القائل باعتماد بعض القوى سياسة بخ السم عند الأميركيين، حتى جاء موقف لرئيس مجلس النواب نبيه بري كشف فيه أنه 'ما في لبناني بيحكي متل التاني أمام الأميركي' وأن 'كل شخص يتحدث وفقاً لمصلحته.
والهدف من النميمة عند الأميركي هو دفع الأخير لاتخاذ مواقف حادة تجاه الرئيسين برأي الكاتب والمحلل السياسي توفيق شومان tهناك محاولة لاستجرار الأمريكي لأن يتخذ مواقف حادة ومحاصرة رئيسي الجمهورية ومجلس النواب يعني على الأقل في فترة ما كان هناك تسريبات إعلامية وسياسية وحتى بعض المواقف التي كانت تقال على الشاشات بأن الرئيس بري قد يدرج على اللائحة السوداء أظن بأن الأمر نفسه لأنه بعض القوى السياسية في لبنان كانت تعتبر أو على الأقل يعني كانت تظن بان على رئيس الجمهوريه ان يتخذ مواقف اكثر حسما واكثر جزما اتجاه المقاومه اللبنانيه وبالتالي انه على الجيش اللبناني ان يتخذ مواقفه عمليه والجيش اللبناني تحت صفه رئيس الجمهوريه باعتباره القائد الاعلى للقوات المسلحه >
على طاولات الموائد التي أقيمت للشخصيات الأميركية كان التحريض بحسب شومان سيد الموقف وتحديداً على عون وبري وجاء كلام رئيس عون واستخدم التوصيف بسبب حاله الضيق التي بات يشعر بها جراء هذه التحريضات وجراء هذه المواقف السلبيه التي تراهن على اصطدامات داخليه لبنانيه بين الجيش اللبناني وبين بيئه المقاومه وبالتالي حشر الرئيس عون في الزاويه لان يتخذ قرار اوبالتالي يندرج ضمن مشروع سياسي واضح هو تفجير الساحه اللبنانيه
لا تأبه بعض القوى السياسية بما تساهم فيه من عملية تحريض ووضع اللبنانيين بعضهم في وجه بعض، فتقديم فروض الطاعة والولاء هي أسمى غاياتهم للحفاظ على مواقعهم ولو على حساب أمن اللبنانيين.











































































